الجمعة،١٤ ابريل.
" جيتك لي مبسم على رُوحي"..
متضايق وجيتي على بالي الا و اتفاجئ برسالتك مانتبهت على نفسي الا والابتسامه تشق وجهي نسيت وشهو الضيق الي بقلبي وجيتي مكانه، نخيتك ياعيوني خلي شوقي يرتوي بكِ على مهله ووالله لاني بقادر افارق عيونك ولا اني اتحمل فرقاك عني ، جياتك الخفيفه تداويني وتجرحني..
اهتمامك وكلامك لي خلاني احس بحنية ماقد حسيت بها معقولة انا كنت مَحروم من هالاحساس؟
كنت بزعل بس ماعليه دامني حسيت به لأول مره معك انتِ..صرت انتظر الصباح بحماس عشانه وقتك الأحبُ
صِرت انتظرك تصبحين علي وتمسين كل يوم وليلة،
مانتبهت على نفسي الا وانا طحت لك طيحه يحلوها على قلبي و يقساها على رُوحي .تراني اغار يوم تتكلمين عنهم وعن تفاصيلهم..اغاااار ليه تهتمين لهم ؟ ابيك تهتمين لي انا بس..هذي مو انانية صح؟
انتِ لي وانا لكِ...مايصير كذا؟ازعل.. ايه ازعل منك لما المح عيونك متضايقه ولا تقولين لي، تحسبين ان رُوحي تتضايق وانا مدري عنها؟ اعرفك واعرف تفاصيلك وشلون ماتبيني الاحظ انكِ متضايقه؟
انا داري انك ماتضايقتِ الا وان الموضوع زعلك بالحيل ياعيوني انتِ انتظرك .. انتظرك تجين يمّي وتقولين الي بخاطرك كله وابشري بالي يحتويك وينسيك هُمومك.صرت اتخيل طيفكَ بكل مكان اروح لَه ولك ان تتخيلين اللهفة احسب الي تخيلتهم انتِ صدق
وش سويتي بي يابنت الناس؟دايم اتذكر سوالفنا ، كِنت دايم احس اني طفل لقيت الحُب الي احتاجه، لما اشوفكِ اقول " يا الله معقولة في ناس قلبهم طيّب وأبيض لهذه الدرجه؟ "
كان يبين عليك انكِ بريئة مره، ماتوقعت انكِ مخبية اشياء كثيرة وراها.
..انتِ الي مليتي فراغي الي بداخلي وتبين تروحين؟ لا والله مراح افكك لين ماتفارقني رُوحي.
تجي اوقات ازعل منك والي اقصده بأوقات " دقايق" ماقدر ازعل منك لما اشوفك جايتني وانتي مبتسمه لي الين وبقوة..مقدر اركز بسواليفك الي تقولينها لاني ضايع فيك،اتاملك وكأني اخر مره اشوفك.. ابي اشبع منك بس ماني بقادر.
ابيك بس ليه ماتبيني ؟