COLD HANDS || K.TH

< 4 >

طرقت بابك والدموع غسلت وجنتاي
انه الصباح الباكر وهي تثلج ايضاََ كالعاده
خرجت لك فوراََ ولم ارتدي ما يحميني من البرد القارص
بل لم اهتم اساساََ كل ما اريده هو تخليصي من الشعور
المقيت حولي
فتحت لي وعينيك بالكاد تفتحهما يبدو انني ايقضتك
من نومك وما اثبت لي ذالك شعرك المبعثر بطريقه
جميله

قميصك الابيض الواسع طويت اكمامه لتضهر كتفك
والذي سرعان ما قفزت به اخرج دموعي بصدرك
ملامحك تحولت للأستغراب وغادرت منها جيمع
معالم النعاس
بادلتني العناق لاشعر بالدفئ يحاوطني مجدداََ بوجودك
اغلقت الباب وتوجهت بي لغرفه المعيشه ولم تفصل العناق
كنت تعلم انني بحاجه لذالك بشده
جلسنا علي الاريكه تقربني لحضنك اكثر بعد
وضعت ذقنك على رأسي ويدك لاتزال تعانقني بينما
الاخرى تمسح على شعري القصير
لم تسألني ما حدث فقط جعلتني ابكي بحضنك
بدون اجهادي بالاسأله

لاكنني بدات الحديث
اخبرتك
" ماذا افعل ان كان الماضي الجميل مجرد
ذكرا مؤلمه للحاضر العين
ماذا افعل ان كان الحاضر لايؤلمني ولايهمني
بقد ما احن للماضي "

ابتسمت لي وابعدتني عن حضنك للحضه
امسكت وجنتاي واردفت بصوت عميق وهادء
جزاء نومك امام وجهي

"انسي الماضي لنركز انك الان بين احضاني انا فقط"
اردفت بذالك تعيدني مجدداََ لحضنك ولاكن
شددت على اكثر لقد ازحت همي
بمجرد جمله

وبدل ذالك اعطينتي فراشات تسبح بمعدتي
تعطيني شعوراََ محبباََ

كنت صغيره اغوص بأحضانك استطعت تخبأتي
بداخلك بينما انا لم استطع ذالك كما اخبرت نفسي مسبقاََ

ذالك الصباح الذي سيخلد بين اجمل ثنايا ذاكرتي
لن انساك فهل ستفعل

يا نجمي الدافئ اياك ان تنساني..