"23"

574 44 29
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

مَر يومٌ كامل قد رقد فيه لويث في فراشهِ ، كان لازال يونغي و والدهِ من بقي لجوارهِ ، في حين سيرين قررت العوده لبيتها و عدم القدوم مجدداً للقريه ، أكمال حياتها مع غابرييل بعيداً عن الجميع

في حين تِي بقيت تتردد ساعات و تعود لبيتها ساعاتٍ أخرى ، في حين مارسلين تولت أعاده أحياء القصر كاملاً مجدداً

كان يونغي يتردد خارج جناح لويث فقط لتناول الطعام مع الجميع ثم العوده و البقاء جانب لويث النائم ، و مع مرور اليوم الثاني بدأ القلق يتسلل لقلبهِ مخافه أن يكون لويث مصاباً بمكروه ما

حتى الأطباء خائفيين من المجيء و تفحص حاله لويث ، كان على والد يونغي الذهاب بنفسهِ و أحضار طبيب من خارج القريه ، أستغرقه الامر مسيره نصف يوم بالعربه السريعه

"متى ستستيقظ ، كنت أريد فعل الكثير أولهم معاقبتك على صراخك علي و محاوله طردكَ لي ، ثم البحث عن عروس لك ستبتلي بها ، سأضحك عليك طويلاً حينها"

يونغي تحدث أثناء مداعبته لخصلات السيد لويث السوداء المنسدله على جبهتهِ ، حينها يونغي قد أنحنى مقبلاً جبين جيمين ، ثم قرر النهوض و فتح الباب الذي تم طرقه

كان قد شعر يونغي بالسعاده الغامره بقلبهِ ، بسبب عودةِ والدهِ مع الطبيب أخيراً حينها يونغي وقف جوار أبيه يراقب الطبيب المشغول بفحص لويث بعد أخباره عَما حدث للويث

"لا تقلقوا أيها الساده أنه نائمٌ ، يعوض عن الألام التي شعر بها بعد تقلص جسدهِ ، عضلاتهِ خصوصاً أنكم قلتم أن طوله تجاوز الحد الطبيعي ، سيكون من المؤلم تقلص حجمهُ و طولهُ"

أنحنى يونغي الى الطبيب في حين والدهُ قد رافقهُ للخارج ، كانت مارسلين تقف خلف يونغي المشغول بترطيب وجهِ لويث و صدرهِ بالقماش الرطب

"سيده مارسلين أتمنى أن تستعدوا في حال أستيقظ لويث بأي لحظه لهذا علينا جعله يأكل كثيراً جداً و تركه يستريح طوال الأيام القادمه"

مارسلين أومئت ليونغي ثم غادرت تعد الخدم كما طلب منها يونغي ، في حين يونغي نهض يفتح ستائر غرفه لويث ، ثم النوافذ لترك الهواء يدخل ليلاعب حجرتهِ ، قام بوضع بعض الزهور العطريهِ و الشموع المزيته جانبهم للمساء

"أتمنى أن تستيقظ بسرعه لأني أشتقت أليك جداً ، أشتقت أليك كثيراً لأني لست معتاداً على غيابك هكذا و لست معتاداً على القصر دون وجودك فيهِ ، كما لو أنكَ روحهُ الحيه ، الأن القصر ميتاً بالكامل ، الجميع بأنتظارك حقاً"

يونغي أمسك كف لويث بسرعه ثم قبلها بخفه ، كطلبٍ شديد له بالأستيقاظ ، بقي يحدث لويث يخبره عما حدث أثتاء نومهِ ، كيف أحضر والدهُ الطبيب و كيف عادت النباتات حيةً

أخبره كيف ساعد الخدم بتنظيف القصر و كيف تزحلق من السلالم هو و ليهيون ، كيف قاموا بأحضار قطتين صغيرتين الى القصر للأهتمام بهم

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

نبهوني لأي كلجه

𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐞𝐚𝐬𝐭|𝗬𝗠✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن