دَيباجَة

199 77 54
                                    


∆وَتَنْهَبُ عَيْنَاكَ وَجْهِي، وَتَذُوبُ فِي لَيْلِ الْعَوَاصِفِ مُهْجَتِي ∆

∆وَتَنْهَبُ عَيْنَاكَ وَجْهِي، وَتَذُوبُ فِي لَيْلِ الْعَوَاصِفِ مُهْجَتِي ∆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.


∆ قَسيس ∆

خَطوة، خَطوتَان،
جَرس الكَنِيسة اطَرب
مَسامعها . . مُقلتاهُ أرعَشت جَسدها ، يخَطُ نَحوها . . دُهم مُقلتاهُ بَتار ،
فَكُه كَنسل سَيف مَغوار . .  وقَف أمَامها، حَدت صُوتهَ لاعَبت
مَسمَعها.

"فَي مَنزلي، بعد الصَلاة كاثرين"
تَناطح أنفَيهما، أنَفاسهُ تَضرب وجَنتاها

"هاه؟"

أنتَشل أنمَالها
بكَفه يُدخَلُها تحتَ عَبائتهَ . . يُحركها فوقَ مَعدتهَ نزُولاً وآُخرىٰ
صَعوداً.

ثَقُلت أنفَاسُه ،
واخَتل حَيثُ قُربها . . ذو الوجَه المُبيض حَاد الحَوافِ، وقَلنسوة العَبائة تُغطيَ خُصلاتَه وثُلثَ مَلمَحه.

"الدَرس يا فتَاة، الدَرس،
بعد الصَلاة
سنُكمل الدَرس فاليومَ أحد . . وحَذاري أن تَغيبي عنَ مَجِروُ مُقلتاي "

ابتَعد يُراقَب
محَياها . .حَبات بُندق تَستقرُ فِي كُلِ عَينٍ وَ بشرةً صَافيّة
لا يُشُبها سُوىٰ الزَهرِ فِي مَلمحها، شِفاهً مِنْ تينَ وَحبةُ خالٍ، حبةُ عِشقَاً
علىٰ طرفِ شفَاها صغيرةً لا يُمكن رُؤياها إلا بلإقترابِ وَهذا أَشبهُ
بالمُستحِيل.

لَطالما فَسرَ القَسيس جُونغكوك حَبات الخَال . . هَي قُبلاتٌ
مُؤجلة، دَفعها الإنتظار تَحت أشِعة الحُب إلىٰ التَلون بلونهِا
الأسود وهَذا بِسببِ الإحتراقِ المُستمر أثر الإشِتياق البَغيض .





القَسيِس ويلَيام جَونغكوك البَالغ من الدَهر خمَس وثَلاثَون بَتله . . من أحدَىٰ ضَواحِ أسَكُتلنَدا . . يُدير ثُلث أقَسام الثَانوية الكَاثِولكيه .

.

.

.

وشَيع فَي ضَواحِ أسَكُتلنَدا أن القَسيس يُشاطر ذاتَ السابَع عَشر السَرير . . وبين أحَضانهِ عَارية.

.

.

.

"وأن يَكون سَأبتر خَافق من يهَواكِ . . فأنا لكِ الجَميع بالجَميع ،لا مُحلل لرؤياكِ غَير دُهمتاي"

.

.

.

دَنت وبَين شَفتاها عُود تَبغ تَلسع ثُغرهُ جَمرها.
"أرتَشفي حَارقَتي، وأقتَربي أرتَشف من بَين شَفتاكِ وأُعلنُ حَرب الشَوق وألسان بالسَان"

.

.

_________
يُتبع!

رواية جَديدة.
رأيكم؟
سيتَم النَشر عند أنتهَائي من كَتاب ڤيتال الجحيم ومُتيم وجَام.

∆للكَاتب جَوناثَان∆




الىٰ المُلتقىٰ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَرانيم رَذيلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن