اوصلها جيمين الى الشارع المقابل لفناء منزلها الخلفي ليتجنبوا الازدحام في الشارع الاخر
جيمين : ان الازدحام قوي مع ان الوقت متأخر... هل هذا مهم ان يعرفو اين تسكنين؟ انهم مجانين
(بيحكي عن الصحافة)
سونمي : اخشى ان يرونني...*تتكلم و تنظر ناحية جيمين بملامح القلق و الخوف*
. صمت .
نظر لها جيمين مطولاً بنظرات الاسف و الندم
سونمي : ما بك؟
جيمين : *يحتضنها* انا اسف... انا حقا اسف
لقد عاهدت نفسي ان احميك و لا ادع شيئاً يقلقك
لكنني في اول يوم لنا جعلتك خائفة و قلقة ..
انني حبيب فاشل... الان انت لست بأمان بسببي
سونمي : جيمين !! ... مالذي تقوله؟!
انت حبيبي و انت لا تقلقني .... لست السبب بل هؤلاء الناس... صدقني انني اشعر بالامان عندما تكون بجانبي كما انني لست خائفة منهم ... انظر الى المانجرز وهم يخلون المكان!
*تبادله الحضن*
جيمين : حقا اسف... ستعانين بسببي...كنت اريد ان اكون مصدر سعادتك لكنني الان مصدر تعاستك
سونمي : مالذي تقوله ايها الاحمق!! ..
هل تعلم انك مصدر سعادتي من عرفتك اول مرة على التلفاز؟!... كنت اشجعكم لانكم شجعتوني
كنت حزينة في مراهقتي لانني كنت وحيدة بلا اصدقاء و كان يتم التنمر علي دائما... كنت اكره نفسي اكثر من اي شيء..
لكن عندما عرفتكم و عرفت رسالتكم و استمعت الى اغانيكم لقد اصبحت اتحسن ... لهذا امي تحبكم كثيرا ... لانكم السبب في سعادتي... خاصة انت ... لقد احببتك بطريقة اخرى ... كنت اراك مختلف ... كنت احسبها انها هرمونات المراهقة وانت مشهور ولا يمكنك الوقوع بحب فتاة لا تعرفها.. لكن اتضح انها حقيقية
*تبكي*
جيمين : *يمسك وجهها و يمسح دموعها*
لا تبكي ... هيا ...توقفي عن البكاء.. لن اسمح لدموعك ان تنزل انها ثمينة
سونمي : *تضحك* كفاك هراء
جيمين : انني لا امزح!... هل تعلمين انني اراها الماسات ؟
سونمي : اذا هناك شيء في عيناك..
جيمين : امم.. لم اتوقع ان اثرنا كان كبيرا فيكي لهذا الحد...
سونمي : لهذا لا تقل اسف مرة اخرى
جيمين : حاضر آنستي
سونمي : *تضحك*
جيمين : نعم هكذا ... ابتسمي دائما
سونمي : حسنا هذا يكفي سأنزل
جيمين : انتظري *يخلع سترته*
سونمي : لا داعي
*يضعها عليها*
جيمين : هذا افضل
سونمي : لكنك ستصاب بال...
يقاطعها بقبلة خفيفة
جيمين : هيا انزلي
سونمي : احمق... الى اللقاء
جيمين : اراك غدا يا بندورة *مع ابتسامة*
سونمي : نينيني
