كِـيكْـان - اللـعِب بِـالخطر

34 19 22
                                    

الثمانية عشر ساعة الماضية كانت بِِـمثابة بُركان و ثار على الولايات المتحدة الأمريكية

جُثتان يصعُب التعرف على هويتهما أو تحديد جنس إيآ مِنهُم و لكن بِـالمنطق سيكونا الثُنائي ميناتوزاكي سانا و مارك ريچينز

بينما ..
لقد حظيت بِـأجمل نومة ليلة أمس و لكن قاطعني الطرقُ المُتكرر على الباب ؛ ليس طرقٍ طبيعي و كأن أحدهم سيكسر الباب فوق رأسي

"من" !
خرج اللفظ مِن فمى بِثقة

"المُحقق چوزيف دايڤيلا خَلف الباب أرجو أن يُفتح الباب قبل أن أفتحهُ انا"

أخذت نفساً عميق ؛ جريمتي كاملة في نهاية المطاف لا يستطع أحد أن ينطق كَلمة واحده عَني
فُتح الباب مِن قِبلي ، إتسع بؤبوئاي فور مُلقاتهُما لِـخاصته
؛رعشة جرت في دواخلي عندما مسك يداي ..

ولكن عندما نظرت للأسف وجدتة يحزمهُما بأصفادٍ فضية

لى اين"
أبتسمت بِـتكلف حتى جاوبني

"بعض التحقيقات ؛ الا تعلمي أن بيتك أمسى رماداً"
ضيق ما بين حاجبه مُستنكراً ؛ لا مفر من أن لا ٱكمل دور الحَملِ الوَديع ، رمشتُ عدة مرات و مَيلت رأسي جانباً مُستفهمة عن ما يقولة ليس و كأني الفاعلة و لكن ادائي فوق الرائع

أخذني و حواطنا بعض العساكر من الخَلفِ والامام حتى وصلنا لِـرُدهه الفندق الذي مكثتُ فيه ليلة البارحة ؛ لاحظتُ الصحافة بِـالفعل مِن أنوار كاميراتهم و أصواتهم المُزعجة ، هل تريدون الحقيقة ؟
أعشق الأهتمام الذي يُعطني إياه الصحافيون و هُم يترجوني للردِ على اسألتهم أو فقط النظر كم يُغذيني ذَلك

__

بعد مرور بعض الوقت وصلنا لِـقسم شُرطة هوليوود ، و دخلت لمكتبٍ ما ، مُرتب بعض الشئ و لكن بعض الأوراق مُتناثره حول المكان ، قبل أن أدخل طلب المُحقق مِن مُساعدة أن يطلعني على ما حدث بالأمس و بالطبع ردة فعلي كانت أكثر مِن المُقنعة ؛ أيضاً هُم إعتنوا بي جيداً خِلال السِت ساعات التي قَضيتُهما في المكتب

لِـما سِت ساعات ، حسناً القضية ليست بِـهينة بِـالفِعل هي قضية قتل و ليس لأي شخص بلى ف هو زوج ميناتوزاكي سانا و أحد أهم مُنتجين هوليوود ، فـكان عليهم التحقيق مع موظفين الفُندق و جميع شُركاء الحي الذي وّجد فيه بيتي ؛ فَضل المُحقق أن يترُكني للحفلة المسائية على ما أعتقد.

أخيراً سمِعت مِقبض الباب يتحرك ، دَخل چوزيف

إستند على طَرف مكتبهُ ناظرٍ لي

KIKEN || PLAYING DANGEROUSLYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن