𝘼𝘽𝙊𝙑𝙀 𝙏𝙃𝙀 𝙇𝘼𝙒

𝘼𝘽𝙊𝙑𝙀 𝙏𝙃𝙀 𝙇𝘼𝙒 | 06

لا بأس
لا داعي انا اطعمك

احمرت الأخرى خجلا بينا هو بالفعل. حمل العود يطعمها

دامت لحظات لتحمل الأخرى كوب النبيذ خاصتها ترتشف منه البعض او بالاحرى تمثل ذلك وضعته على طرف المائده لتمد يدها تقصد ذلك ليسقط الكوب على فستانها

نهضت من مكانها بسرعه بحجه تنظيف فستانها ليتباعها الاخر استطاعت ناحيته للطرد فلا داعي سانظفه واعود لك فورا

تركها الاخر تذهب بمفردها وفي نفسه مليون شك

دلفت الحمامه بسرعه بينما تجول بعدستيها في كل ارجاع المكان

الل*عنة لا توجد ايه نافذه هنا ولا حتى طريق للخروج ... قد يراني جونغكوك ولن يسمح لي بالخروج اطلاقا بعد هذه المحاوله

خطرت خطرت في بال الاخرى ان تطلب من احد العمال استعاره هاتفه، فتحت باب الحمام بهدوء تتفقد من هناك لتقع على نظريها احد العمال

حاولت لفت انتباهه بصعوبه حتى لا يراها الاخر تماما

هل لي باستعاره هاتفك انا بحاجه لاجراء اتصال مهم رجاء

أومأ لها الاخر
نعم في الحال

قدم الاخر ولا هذا الهاتف ليعذر بينما يتضغط على زرار ذاك الهاتف تسجل رقم رقم هاتفي صديقتها فليس لها غيرها هنا ولا يمكنها طلب المساعده في بلد غريب لا تعرف عنه حتى رقم الشرطه

كادت ان تضغط على الزر الاخضر لكن لم تتم فرحتها بعد ان دخل الاخر و هو يستشيط غضبا

لقد أخفقت و في ذات. الوقت قد أخرجت الوحش الذي بداخله لن تنجو فعلا
هذا ما قد يقوله اي شخص راى ما حصل

تكاد عروقه تلك تنفجر من شدة غضبه .. يتمالك ذاته بصعوبة بعد أن أطلق لتوه على العمال بمجرد انتيابه الشك

اقترب منها بينما هي قد اسقطت الهاتف من شده روحها ، امسك عمل فروه شعرها بقوه يقربها ناحية وجهه تقابل اعينه الحادة
حتى كلماته باتت تخرج بقوة ملتفحة وحهها

و اللع* نة ايڨلين وثقت بك و اخرجتك حتى لا تظني أن ساحبسك الابد ثم انت تردين معروفي بهذه الطريقه

بمسدسه يمسكه بفكها بقوه لم يعي على تصرفه حتى بات ذاك الرجل العنيف الذي يعرفه الجميع

سقطت أرضا بمجرد استقبال خدها لصفعة منه أدارت بوجهها للجهة الأخرى تعاقبت مع صقوطهاا الأرض

بدأت الأخرى في حملة بكاء شديدة بينما صراخها يعلو المكان

توقف لا تضربني رجاء لا تفعل هذا

نزل الآخر لمستواها لينبس
أخبريني بشي واحد حتى لا ارتكب يك السوء فحسب.

تتراجع الاخرى نحيده الخلفي بينما تزحف ببطء
انا انا لست عاه*راك
هل تفهم و إن كنت تعتبرني مثل النساء اللواتي تعودت على جلبهم فنا لست مثلهم. اهل تفهم