خطيئة

البارت 11(تشرد)

بسم الله الرحمن الرحيم
.
استغفر الله
.
.. يتشرد المرء في بيته، في غرفة المعيشه بين احبابه، يتشرد المرء دوما حتى يشعر بأنه ينتمي إلى مكان ما.......
فهد

توازنه ونبضات قلبه تاخذ منعطف ثاني ما كان بالحسبان انه ياخذه
للحظه حس ان احد قاعد ياخذ الهواء ومو قادر يتنفس وكأني في الفضاء لا اوكسجين لاتنفسه واتجهت نظرته لعيونه محطة وصوله واخر ماركه للحظه تذكر المقوله "نظرت الي( وعيناها باتساع البحر وقالت :هل تجيد السباحه قلت :لا أجيد الغرق."
لم يكلفه الكثير من الوقت حتى امتدت يد الشخص الي أمامه وهي تعطيه كف وتصحيه من تشرده ناظرت اليه باحتقار شكله الي خلاني غصب اتوه تكلمت وانا امسك عضده بقوه :اسمع هذا ثاني مره بتندم صدقني تبغا ما اوديك للمكان اذا قدامي الحين نروح الشرطه
ناظرت له  بتفاجاه كلماته تتردد في رأسها غير مستوعبه :لا ليش ما تصدقني
:تبغاني اصدقك  وما اوديك للمكان ذاك ولا للشرطه!
قالت بأمل :ايوه
:بشرررط
.
.
َ.
قلبه الي حس للحظه انها تسمعه ما كان بالحسبان
ان قلبه بيأخذ طريق ثانييي وناظر لها شافها تبتسم له "ثم رأيتها بحسنها وجمالها وابتسمت لي وانتهى أمري" نفضت راسي وزفرت بقوه احاول اطلعها من راسي ولو للحظه من يوم ما شفتها والنوم فارقني وكل يوم اعيد نفس السيناريو اني جاي انتقم فقط واقتنع وتاتي اليله الي بعدها ونفس الشي كان مفروض سنه اعذبها على فعايل ابوها وقتله لأبوي بس قررت ثلاث شهور واتركها ما اقدر اضمن قطع تفكيره صوتها :عزام وش فيك
لفيت بقوه وكأني ألومها على الي صار والغضب الي بداخلي بدا يكبر بس لازم اتصنع الابتسامه على الاقل لان نوصل بيتنا :لا ولا شي ارتاحي.
.
.
:وش الشرط
:تدرس في المدرسه الي ادرس فيها
:هاه ليش هذا بالظبط
فهد:انا ما احب بس مجبور عشان كذا بتحضر المدرسه بدالي وتكتب الواجبات وكل شي انا بس اخذ درجات
قالت وكان واضح في وجهها الرفض:مقدر ابدا
قال وهو يضحك :وكان في خيار غيره ولا تبغى الشرطه (لاحظت كل ما اقول الشرطه يخاف بشكل مثير للشبه)
قالت بخوف :لا خلاص موافق بس عادي اسال
قال وهو يبتسم بسخريه لاذعه ويناظر له من فوق وتحت :تفضل
قالت وهي يالله متمالكه اعصابها كل عشان الشرطه ولا كان انقضت عليه :ل متى!
:وش
صاحت بنفاذ صبر :ل متى اظل في المدرسه
قال وهو يمسك يدها ويعصرها:لان ما اعرف حقيقتك فاهمني ولعد ترفع صوتك افضل لك
قالت وهي اتجاهله :من متى ابدا
فهد:اول شي لازم نشتري لك البس الرسمي وبعدها قاعد يناظر شكلها اكثر واقترب بشكل مرعب وهو يمسك خصلات شعرها وقال وهو يتمتم :وشعرك لازم يكون اقصر اعطني عنوانك يجيك بكره
قالت وهي خايفه من القرب وما تبغا تعلمه مكان بيتها :انتظرني هنا ما يحتاج تعرف مكان بيتي
فهد بسخريه:يا محور الكون تمام ياويلك ما تجي على الموعد وراح
وهو كان في السياره ولا بعمره كان اسلوبه كذا دايما خشن ويذبح كثير من الرجال الي يتعاطون ليش حس انه مجبر يكون معه اقل خشونه ضرب راسه بالمود ويكاد ينجن
.
.
.
تغريد.
ناظرت له بطرف عينها كان يسوق وسرحان بعيد عنها ابتسمت بسخريه اكيد يفكر وش يسوي اتمنى ما اطلع وانا متاذيه كفايه الاذى هو عندي خطه ولازم انفذها مهما كان لو صار الي يصير
.
.
كل عام وانتم بخير وصحه وسلامه 💓
.
ولا زالت اتمنى تنتشر الروايه
.
احب اسمع ارائكم
.