الحلقة 2

27 6 0
                                    

بعد عدة ساعات استيقظت روز من نومها وجدت ديب نائم علي الأريكة آلتي أمامها فسرحت بجماله وقوة جسده الظاهرة وقالت بصوت منخفض قليلاً: يا ليتك كنت شرير قمر كنت احتفظت بك لنفسي رغم أنك وحش أرض إلا أنني لا أراك شخص سيء وأيضا لطيف لكن مغرور يا لملامحك القوية والرجولية أيضاً
ديب هو ما زال مغمض العينين: إذا انتهيت من أحلامك وتغزلك بي أيمكن ان تخبريني لما نزلتي إلي الأرض ألا تعرفين عواقب فعلتك؟؟
روز: عواقب ماذا ؟ وحتي إن وجدت عواقب انا لا أعاقب من حد واأنا علي كل حال يجب عليا الذهاب اليوم الي القمر
ديب: هههههههه إذا كنتي تظنين انكي سوف تستطيعين الذهاب للفضاء اليوم أو غدا فانتي مخطئة لأنها ليالي ظهور القمر الاحمر وسوف يغلق غلاف الأرض حتي تنتهي تلك الليالي الثلاث أولها هي اليوم وأنتِ حالياً لن تستطيعي الذهاب إلي أي مكان يوجد فرصة لكن سوف تأخذ بعض الوقت
روز: ما هي الفرصة؟
ديب: ظهور الشفق الأسود إذا ظهر فلديك فرصة حتي تذهبي للفضاء مرة أخري لكن إذا تأخرتي وانتظرتي حتي انتهاء ليالي القمر الأحمر فسوف .....
روز : سوف ماذا ؟ ماذا سيحدث إذا تواجدت علي الأرض حتي انتهاء ليالي القمر الأحمر ؟
ديب: حسب قوانين الطبيعة سوف تخسرين قوتك وتموتي علي الأرض وعندها .....
روز: وعندها سوف تبدأ الحرب بين العوالم صحيح؟ ديب: صحيح وحتي تستطيعي البقاء هنا تعرفين ما عليكي فعله صحيح؟
روز: للأسف أعرف عليا الزواج بوحش أرض
ديب: صحيح عليكي فعل ذلك تحت ضوء القمر الأحمر تلك الليلة عليكي الزواج بوحش الأرض حتي لا تخسري قوتكِ تموتِ
روز:حسناً أحضر لي وحش أرض وبشري خبير بعلوم الكون
ديب: أولا لست خادمك ثانياً البشري موجود وثالثاً وأهم شيء هل تظنين أنني شريرة قمر حتي تقولي نحتاج إلي وحش أرض
روز: لم اقصد ذلك لكن هل حقاً تريد أن تتزوجني
ديب: لما لا؟ أم هل لديك أنتِ مشكلة في ذلك
روز: لا لا ..... ليس لدي اي مشكلة لكن كيف نأتي ببشري الآن ؟
ديب: لأ تقلقي لقد ارسلت رسالة لزيد بالأمس حتي يأتي اليوم
روز: من هو زيد؟
زيد من خلفهما: أنا هو زيد مولاتي
ديب: دقات قلبك وصوت خطواتك عالية جداً يا زيد
زيد : لا ليست عالية يا مولاي لكن أنت سمعك عالي جداً
ديب: زيد أعطها ثياباً وتعالي خلفي أريد التحدث معك
زيد: أمرك يا زيد
أعطي زيد بعض الثياب لروز ودخلت لتغير ملابسها وارتدت بنطال أسود وبلوزة سوداء مما جعل بشرتها البيضاء الناصعة تظهر واطلقت العنان لشعرها الأسود مثل الفحم
في ذلك الوقت في مكان بالغابة
ديب: زيد أريد أن أخبرك بشئ وانصت لكلامي بتمعن
زيد: أمر مولاي العاشق
ديب: ماذا تقصد بالعاشق يا زيد
زيد: لقد رأيت مدى الاعجاب المتبادل بينكما وأعتقد أنني هنا ليس لأزوج وحش أرض و شريرة قمر فقط بل أيضا متيمين
ديب: زيد لا تتخطي حدودك في كلامك ...... لا انكر أنني أشعر بالانجذاب نحوها لكن هذا لا يعني اي شيء ولن يحدث شيء بيننا لا من جهتي أو من جهتتها زيد: علي الأقل اعترف أنك أحببتها يا مولاي
ديب: زيد ..... أجل أحبها لا أعرف كيف في ذلك الوقت القصير لكن أعتقد أنني أحببتها لكن أنا ديب أمير وحوش الأرض كيف استطيع الوقوع بحب شريرة قمر
زيد: علي الأقل اعترفت بذلك ولا تقلق لاحظت أيضاً نظرتها إليك
ديب: أغلق الموضوع يا زيد
روز: اي موضوع؟؟
استدار ديب وهو يقول: موضوع .........
ديب لنفسه: كيف أنتي جميلة لهذه الدرجة كيف تجذبي عقلي وقلبي إليك
زيد: لا شيء مولاتي مواضيع خاصة بالقصر الملكي وعشر دقائق وسوف نتحرك لذا استعدي
روز: حسناََ
بعدها ابتعدت روز عنهما وذهبت إلي الكوخ وأغلقت الباب ومرت دقيقة صمت ثم أخدت تصرخ وتقول: يحبني لقد وقع في حبي وحش الأرض المغرور لقد أحبني ثم تحولت إلي شريرة قمر وقامت بالطيران إلي أعلي وأعلي وبعدها فجأة تحولت إلي هيئتها البشرية وأخذت في الهبوط والهبوط وهي تصرخ باسمه:ديبييييب.....دييييبب.... ساااااعدني ديب ساعدني
تحول ديب إلي وحش أرض وقام بالقفز والتقط معشوقته قبل أن تسقط وتموت
وظلت روز متمسكة بحضن معشوقها و ديب مغلق يديه بقوة علي حبيبته التي كانت سوف تموت للحظة وتذهب من حياته للأبد بعد عدة لحظات تحول لديب لهيئة البشري ثم عدلها ديب لتكون متعلقة بجسده وهي ممسكة بياقة قميصه
ديب ببعض الخوف و اللهفة في كلامه: روز هل أنتي بخير
روز: أجل أنا بخير....هلا وضعتني أرضاً
ديب: حسناََ ..... لكن لماذا تحولتي وصعدتي إلي السماء
روز: أنا.... أنا صعدت إلي السماء لأني.... لأني
زيد: لأنها رأت الشفق الأسود مولاي... ظهر الشفق الأسود قبل عدة دقائق لكن لسوء الحظ لم تستطع الوصول إليه
روز: أجل صحيح رأيت الشفق حاولت الوصول إليه لكن لم استطع
ديب حزن جداً لأن معشوقته تريد الذهاب بعيداً عنه وإن زيد مخطئ وأنها لا تحبه كما أعتقد وبعدها وضعها ارضاً وقال خمس دقائق وسوف نذهب
روز: زيد ...... تعرف أن الشفق لم يظهر لكن لماذا كذبت
ابتسم زيد ابتسامة جانبية وقال: هل تريدين أن تخبري ديب بأنك استمعتي إلي حديثنا ومن فرحتك تحولتي إلي شريرة قمر وصعدتي إلي السماء ........ اعتقدت ذلك وعليكما الهدوء قليلاً مازال الوشم يلمع علي رقبتكما حتي الآن.... اتعرفين معني ذلك مولاتي
روز بفرحة كبيرة وصوت طفيف : هل فعلاً وشمه يتوهج ؟ هذا معناه أنه يحبني صحيح ؟
ابتسم زيد وخرج من الكوخ وكل ما في ذهنه شيء واحد ما هي ردت فعل الطبيعة على حبهما هذا؟
في ذلك الوقت غضبت الطبيعة غضباً شديداً وقامت ب .........
إلي اللقاء في الفصل القادم وأن شاء الله يعجبكم الفصل ده و إللي بعده ولو فيه أي أخطاء أو تعليق علي طريقة الكتابة أو أي تعليق تاني الرجاء حد ينبهني لاني لسه مبتدأة وشكرا

شريرات القمر ووحوش الأرض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن