كاليبسو|𝐘𝐌✔︎.

"6"

⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

بسبب رغبه كاليبسو الشديده بالعوده الى المياه ، كان تايهيونغ يرفضها بكل مرة بِحكم جراح كاليبسو التي لم تُشفى ، كان كثير التهرب بسبب رغبةِ كاليبسو بالحديث أليهِ ، لخوفهِ الشديد منهُ

لِهذا يونغي أقترح جعل كاليبسو يتجول بـ جزءِ القاعده أسفل المياه ، حيث الزجاج الذي يحيط الجدران و السقف سيمكنهم من رؤيه ما أسففل المياه ، الحيوانات و بعض التضاريس

وقف كاليبسو ينظر من خلال الزجاج العازل ، في حين يونغي كان يقف بجانبهِ يحفظ هيئه كاليبسو البشريه التي لازال مذهولاً بها ، هو يملك ذات ملامح الوجهِ و التي لم تتغير رغم تحولهِ ، فقط لون البشره الأسمر الذي يجعل لعاب يونغي يسيل مع ملامحه الأكثر حده

"لهذهِ الدرجه تشتاق للعوده للمياه؟"
"أنها عالمي يونغي ، لا أستطيع العيش بعيداً عنه"

يونغي حدق ناحيه تايهيونغ الذي يقف بعيداً عنهم بقليل ، عندها تايهيونغ قد تنهد للأشاره بأنهُ موافق ، يمكن لكاليبسو العوده للمياه بما أنه لا يستطيع الأبتعاد عنها ، حينها يونغي تحمحم جانب كاليبسو الشارد بالمياه ليجذب أنتباههُ

"الطبيب كيم سمح لك بالنزول للمياه لكن بشرط عودتكَ إن عاودت أطرافُكَ النزيف مجدداً ، كي لا تجذب القروش أليك"

كاليبسو أومئ فحسب دون أي كلمه أضافيه ثم تبع يونغي و تايهيونغ لسطح القاعده ، كانت تمطر و كان الجميع متجمهراً كما لو ينتظرون حدوث شيء ما ، حدق بهم كاليبسو واحداً واحداً ثم وقف عند حافه السطح

"أنتظرني عِندِ ذات الممرِ ، سأذهب لهناك"
كاليبسو وقف معطياً ظهراً للمياه ، وجهَ حديثه ليونغي قبل أن يركز كاملَ ثقلهِ للخلف حتى وقع بين أحضان المياه ، وقتها قد هرع الجميع راكضاً لعند الحافه في حين يونغي ركض لداخل القاعده كما طلب منه كاليبسو ، بسبب حركتهِ تبعه البقيه ليشاهدو كاليبسو العملاق الذي سيمر جوارهم

توقف يونغي بذات الممر مذهولاً يراقب كاليبسو الذي يراوغ في داخل المياه برفقةِ صغار الدلافين التي حولهِ ، حينها أقترب كاليبسو لجانب الممر الزجاجي بشكل اتاح ليونغي رؤيةُ بالكامل بفضل الأضواء العاليه

راقب تايهيونغ كاليبسو السعيد في المياه ، حينها هو قد تفهم رغبه كاليبسو الملحه بالعوده لعالمهِ ، بهذه الفتره التي غغدر عالمهُ ، قد عاد اليه سعيداً ، كما لو مرت قرون ليست بضع ساعات نهارٍ قصير ، كان جونغ كوك يوثق بهاتفهُ كاليبسو الذي يلاعب الدلافين الصغيره أو يغيض أسماك القرش الماره من جواره