LOVE ME

74 10 97
                                    

دخلت لمنزلها بعد أن أوصلها هو وَ أطمئن أنها بِمنزلها وَ بِسلام، جلست على فراشها بينما تقوم بِخلع حذائها وَ تُدلك قدميها من الأمام بينما تأن بِألم، واصلت خلع الباقي من ملابسها حتى اضحت بِحمالة صدرها سوداء وَ قامت بِرتداء بنطال فضفاض مريح وَ رفعت خص...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


دخلت لمنزلها بعد أن أوصلها هو وَ أطمئن أنها بِمنزلها وَ بِسلام، جلست على فراشها بينما تقوم بِخلع حذائها وَ تُدلك قدميها من الأمام بينما تأن بِألم، واصلت خلع الباقي من ملابسها حتى اضحت بِحمالة صدرها سوداء وَ قامت بِرتداء بنطال فضفاض مريح وَ رفعت خصلات شعرها لفوق وَ نزلت للأسفل حيثُ غرفة الطعام لكي تقوم بتحضير بعض الشاي الاخضر.

قامت بتشغيل بعض الموسيقى بينما تدندن معها بِخفوت، تتراقص بِخصرها النحيل يمينًا وَ يسارًا بينما تبتسم عندما تخيلته هو يُمسك بخصرها وَ يتناغم مع حركاتها وَ يقوم بِالغناء بِرفقتها، ضحكت بخفه عندما داعبتها التخيلات ثم قاطعها دق جرس منزلها عندها تركت ما بيديها ثم ذهبت لكي تعلم من الذي اتى بِمنتصف الليل، لم تقُم بفتح الباب بل تحدثت بِعلو قليلاً ليستمع من بالخارج، من الممكن أن يكون شقيقها هو يسكن قريبًا منها جدًا وَ من الممكن أن تكون كلير صديقتها هيَ الوحيده من تأتي بهذا الوقت وَ أيضًا تسكن بِالقرب منها في الحقيقة هم يسكنون في ذات الحي لأنه خاص بِعائلة كيم أي عائلة روزالين.

"مَـن هنـاك؟!".

عندما لم تستمع لصوت أحد قررت أن تفتح جزء صغير جدًا من الباب وَ لم تجد أحد وَ عندما تداركت الوضع فتحت الباب بِشكلٍ أكبر وَ يبدو أن ما بِرأسها صحيح.

وجدت صندوق صغير أمامها بالأسفل وَ عليه ورقة زهريه اللون وَ بجانبها زهرة حمراء.

عندما أخذت الصندوق للداخل بعد أن أغلقت الباب خلفها ذهبت وَ جلست على الاريكة بينما تأخذ الورقة لتقرأ محتواها.

~أنتِ زهرة، كل يوم يُزهر حبي لكِ وَ يكبر شيءً فاشيءَ~

تبسمت شفتيها بِشكلٍ ضئيل على محتوى الورقة، كل يوم تقريبًا هناك من يرسل لها مثل هذه الورقة في منتصف الليل لا تعلم من، ما تعلمه أنه هناك أحد واقع لها وَ بشدة.

وَ لكن في الحقيقة هيَ لا تهتم، وضعت الورقة بِجانبها ثم فتحت الصندوق وجدت عقد فضي يتدلى منه زهرة حمراء صغيره، هذه المرة تعرضت أبتسامتها من ذي قبل بينما تنظر للعقد، لقد أعجبها حقًا.

قاطعها تأمل العقد رنين هاتفها وَ هنا علمت أنها صديقتها كلير هيَ من تُهاتفها في هذا الوقت بِجانبه بِالطبع.

" روزا، ما كنتُ أشك بهِ أصبح حقيقة!! ".
أعتدلت الاخرى بينما تنظر للفراغ وَ تفتح أعينها العسلية على وسع.

" هذا يعني.. ".

" سأصبح أم يا روزا!! ".

صاحوا الاثنان بِحماس بينما هناك بعض الدموع العالقة بأعينها، أصبحت تتحرك بِأرجاء المنزل بِسعادة بينما تتحدث برفقة صديقتها وَ التي بِمثابة شقيقتها.

" لا أصدق سأصبح خالة قريبًا يا كلير لا أُصدق!! ".
أصبحتا يتحدثان حول متى سيذهبان لشراء ملابس للصغيره وَ متى ستقوم بِترتيب غرفتها وَ نعم كلير تريد المولود فتاة.

قليلاً فقط حتى أصبحت انوار المنازل بِالحي مُضائة، أي الجميع قد علم أن هناك مولود جديد.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 4 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

LOVE ME Where stories live. Discover now