27 |STAB WOUND

30.5K 1K 401
                                    

فى مكتب منزله يعمل بجد تاركا زوجته وابنه فى الخارج يلهون ويشاهدون التلفاز معا

لكنه انتفض فزعا عندما دخل الصغير المكتب مهرولا ووجهه احمر

هو يبكى ويشهق بقوه

نهض جونغكوك وحمله من الأرض يضمه لصدره

" لما البكاء صغيرى ماذا حدث ، هل اذيت نفسك مجددا وانت تلعب ؟ ارينى أين تأذيت وساعالجها لك همم هيا "

لم يرد عليه جوناثان وهذا اقلق جونغكوك ليضعه على حافة المكتب يدلك صدر ابنه بيده

" تنفس صغيرى هيا تنفس همم ببطئ "

فهذا عادته عند البكاء الحاد يأخذ انفاسه بصعوبه الا ان جونغكوك انفجع من صراخ ابنه فجأه

" مامى تبكى وتقول ثألد ثألد ، امى ثتخرج فيوليت يابابى "

" الهى !! "

قال جونغكوك بهلع وحمل جوناثان يخرج من المكتب

وجد زوجته على الاريكة تبكى بقوه ويدها على بطنها

اقترب جونغكوك وجثى على ركبتيه يرفع فستانها ينظر لأسفلها فقابله لباسها الداخلى المبلل و البلل فاض على فخديها أيضا

" انتى ستلدين حقا "

نهض من الأرض وحملها بيديه يخرج من المنزل والصغير يتبعه

" افتح لى باب السيارة سريعا "

قال جونغكوك موجها كلامه للحارس الذى انتفض ينفذ أمره

وضعها جونغكوك فى الخلف وجوناثان بجانبها واتخذ مقعد السائق مجلسا له وفى غضون ثوانى كان انطلق ب اتجاه المستشفى

" هيا عزيزتى تحملى .. ببطئ شهيق وزفير هيا "

" لا استطيع سأموت جونغكوك انا سأموت الان "

حرك رأسه ينفى بجنون

" لا لا .. لا تقولى هذا رجائا ارجوكى لورى تحملى سنصل للمستشفى سريعا لا تفكرى فى ذلك حتى انا اترجاكى "

لم تهتم لكلامه وفضلت الصراخ الما وبعد دقائق وصل جونغكوك

ليخرج ثم يتجه لها

حملها واخرجها من السيارة ليصعد للأعلى سريعا وتكفلت الممرضه بنقلها للغرفة بمساعدة جونغكوك

STAB WOUNDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن