العيد_فرحة||الأندماج الثلاثي♡||

178 11 15
                                    

ياللي بتقرأ في صمت أثبت وجودك يلاااا😀

《عيش العيد من تاني♡》

يغط في نوم عميق و يُريح جسده من التعب بسبب الجهد المبذول في يومه
يعم الهدوء في أرجاء غرفته ، ينام بأريحية و هدوء و لاكن لم يدم هذا الهدوء حيث أنتفض في سريره بفزع
_ يا يويووووو
قالها الذي أقتحم الغُرفة خاصته و هو يُشعل الأنوار بشكل عشوائي
_ربنا ياخدك يا شيخ..هتجبلي سكتة قلبية بسبب غبائك ده "
قالها يحيي بحنق و هو يُلقي الوسادة علي يوسف الذي ألتقطها و أردف بحنق
_الحق عليا جاي أصحيك من البيات الشتوي أللي أنتَ فيه ده عشان متفوتكش الصلاة"
_بيات شتوي أيه يلا...ده أنا طول النهار في الشركة شغال لحد ما ضهري أتقطم و لما أجي أريح ساعة تقولي بيات شتوي...يا أخي تبًا لك"
يوسف و هو يقفز علي السرير بجانبه
_الله و أنا مالي يا بومبو أنتَ هتشيلني همك ليه!...برضو يلا صحصح كدا عشان هنتأخر
عقد يحيي حاجبيه بأستغراب و أردف:
_هنتأخر علي أيه لامؤاخذه؟! "
ثم صمت قليلًا و أردف بسُخرية
_ و بعدين يوسف خايف ليتأخر دي من عجائب الدُنيا السابعة...أنت أخر واحد بتوصل الشركة و أي أجتماع!
_طبعًا مش عايز أتأخر دي حاجة أهم من ميت أجتماع
ثم أكمل بصخب و هو يقفز علي السرير
_إنهاردة ليلة العيد يا برو ولازم نجهز عشان نروح نصلي العيد...يلا بسرعة عشان هنتأخر
تعجب يحيي لحديثه ثم أخذ يُفكر في حديثه ثم ضرب يحيي جبينه بتذكر لقد نسي هذا الأمر بسبب تعبه و رغبة جسده في الراحة ثم نظر لساعة مكتبه ليري كم الوقت ليعقد حاجبيه بتعجب
_نلحق صلاة أيه ؟! الساعة تلاتة ونص و لسه الفجر مأذنش!

_ما أحنا لازم نروح عند لوشا الحلاق عشان نلاقي مكان لينا...ده في العيد بيبقي عنده الحارة كلها ولازم نلحق دورنا
يحيي بحنق" يعني أنا بقول يا ساعة نوم تيجي أنتَ تصحيني عشان نروح عند لوشا"
يحيي و هو ينام مُجددً
_لأ روح أنتَ أنا هنام و يبقي أصحي علي الصلاة
يوسف و هو يشد الغطاء من علي يحيي و يقفز علي السرير
_ لأ يا يويوو مش هسيبك غير لما تيجي معايا أنا مش هروح مع عز لوحدي..ده ممكن يوقفنا عند محل الكُشري و يضيع علينا دورنا عند الحلاق و بلاش كَأبة و تقضي العيد زي كُل سنة نايم على السرير
أنهي حديثه و هو يُغلق المُكيف و يُشعل الأضواء و يغلقها بعشوائية
يحيي بصراخ
_يا أبني حل عن دماغي...أنتَ عايز أيه مني!
يوسف ببراءة
_عايزك تيجي معايا يا يويو و بعدين أكيد مش هتحضر الصلاة بدقنك دي!
تنهد يحيي بضجر وهو ينهض من علي السرير و أردف
_ ولا أنتَ تبطل يويو دي خالص و بعدين مالها ضقني يا عم مايكل جاكسون

_مالهاش يا يويو بس برضو هتيجي معايا
قالها يوسف و هو يبتسم ليحيي ببراءة
يحيي و هو يدفع يوسف بخفة
_طب يلا قدامي يا أخويا لما نشوف أخرتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العيد فرحة ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن