...
Between us a step and a world
يَخْسَرْ الاِنْسَانْ حِينَ يَظُنُ اَنَهُ فَازَ
"لِنَلْتَقِي فِي الحَيَاةِ القَادِمَة حِينَمَا لاَ يُفَرِقُنَا اللَاشَيُءَ"
....Flash back.
.00:23AM.
دخلت بهدوء لنجاتها...لكي تداوي جراحها كأي ليلة وما كانت لتكون كأي ليلة...انها ليلة شاء القمر أن يكون كاملا...
عبرت الزهور بكل اشواكها لتصل النهر الذي يهطل من قمة الجبل جلست معانقة معاناتها وايديها المملوءة ببصمات,وآثار الأيام ...تستنجد النهر ربما يخرج لها من يحقق أمنياتها من تحته ومالها من الاماني نصيب
بعد نصف ساعة
استدارت لسماعها صوت خطوات على العشب...
اردفت بمن هناك ولا هناك أي ردٍ
لتقع عينيها على ذاك العالم الجديد ملئ بالاضواء الخافتة"اِنَهُ حَقًا لَمِنَ الخَطِيرَ لِلْحُسْنَ اَنْ يَبْقَى بَيْنَ تَعَاسَة القَمَرِ وَ جُوعِ ذِئَابْ"
عبست إڤلين تحاول التركيز عليه
أردف ذاك الذي خرج من اليرعات الملتفة حوله بقناع اسود يخفي مايخفي
تقدمت ببطء وقد استطاعت لمحه قليلا فلولا اليرعات المضائة حوله لما اكتشفت محله ،وقد اختلط شعرها من لون الليل وعينيها من لآلئ النهر عبست بسبب الظلام الذي يخفيه ،اردفت مع كل حذرها :
"وَمَا الخَطَرُ اِلَا لِمَنْ جَاءَ يَتَعَدَى عَلَى عِزِ وُرُودِي الشَائِكَة وَبُكَاءِ سَمَائِي وَاَحْلَامِي التِي يَهْطِلُ عَلَيْهَا النَهَرْ ...اتَخْرُجُ اَمْ تُحِبُ رَكْلَ ""وَتَجْسِيدُ لِجَمَالِ وُرُودِكِ وَنُجُومِ السَمَاءِ وَاحْلَامٍ عَظِيمَة يَفِيضُ مِنْهَا الحُسْنَ مَاتَبْدِينَ عَلَيْهَ وَانَا مِنْكِ اتَجَزأْ"
تلفظ بها وهو يتقدم باستقامته للنهر واستدار برأسه ليرى عبستها واعاد نظره للامام مكملا حديثه
"لَا تَعْبَسِي اِنِي فَقَطْ اْقُولُ اِنِي مَوْلُودُ مِنْ كُلِ مَا هُنَا"
بينما اشتعل حوارهما...
إجابته بكما حاورها"اِنْ كُنْتَ مِنْ مُحِبِينَ الطَبِيعَة فَجِدْ طَبِيعَة اُخْرَى تَأْوِيكَ ،فَهَذَا مَأْوَايَة "
"اَيُ مِنَ المُحِبِينَ يَأْتِي بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَيْلَ غَيْرَ أَحَدِ يَهْوَى أنِينَ القَمَرِ "
"وَ أَلَسْتَ مِنْ هَاوِيهْ ؟بَيْنَمَا اِقْتَحَمْتَهْ فِي عِزِ مُشَارَكَتِي لَهْ"
"لَا تَعْلَمِينَ رُبَمَا اَكُونُ فِي هَوَاكِ وَ لَيْسَ القَمَرِ "أردف يغمز لها
"أَاَنْتَ مِنْ اِحْدَى شِرَكَاتِ التِي تَطْلُبُ تَعَاوُنَ شَرِكَتِي.. لَنْ يَكُونَ خَيْرَا لَكَ اِنْ كَانَ صَحِيحًا"أمسكت قبضتها قبل أن تبدأ باللعن
"وَيْحَكِ,اَنَا حَتَى لَا اَعْرِفَ اِسْمَكِ ,وَكَمَا اَنَكِ الوَحِيدَة مَنْ اعْتَدَتْ عَلَى مَأوَاية قَبْلَ اَرْبَعِ سَنَوَاتِ ,لَمْ اُعَلِقْ عَلَى ذَلِكَ فَقَطْ لِاَنَكْ اِحْتَجْتِه"
نطق بها وهو ينظر لندوب يديها مرورا بعينيها
،ابتسم من تحت القناع واضعا يده على قلبه بإنحناءة صغيرة كأسطورة الأمراء ,مرادفا
"أَنَا رُوحُ الغَابَةِ ,أَلِيرُونْ"
...
...
...
لحظات حتى خرجت من صدمتها بما يهذي به ثم ضحكت
"هذا مُبْتَذل"
يقلب عيناه بملل لعدم تصديقها له وثواني حتى رفع يده مع تحرك مياه نهر بقطرات صغيرة متبعة حركات يده لتشعر بنسيم وتضارب بعض قطرات المياه يحاوطها ...
"هَلْ جُنِنْتُ فِي هَذَا العُمْر..."
وسعت عينيها بعدم تصديق فما كان لأي شخص أن يتحكم في نسيم ومجرى قطرات الندى
"لَقَدْ اَخْبَرْتُكِ اَنَا رُوحُ الغَابَةِ "
"مَاذَا تُرِيدْ " اردفت بحدة حذرة بخطواته القادمة فما كان لها يوم نصيب من ثقة لشخص غيرها ...
لاحظ حذرها رافعا يداه باستسلام ليبلغ فكره لها"حَسَنًا لَقَدْ مَلِلْتُ مِنَ النَظَرْ إلَيْكِ مِنْ بَعِيدِ...لَقَدْ كُنْتِ غَيْرَ وَاضِحَة البَتَة , اِسْمُكِ؟"
"إڤِيلِينْ..,إڤِيلِينْ فَانْدِيَا" بدأت رؤيتها تتلاشى حيث كانت اخر ماسمعته...
"لِنَلْتَقِي مُجَدَدًا إِڤِلِينْ"
._.
ذا عرض تشويقي اتمنى تشجيع وانو تفهموا ورح اركز في الفصول الجاية انو تكون الفصول طويلة
نَافَارْيَا~~
أنت تقرأ
The⃤soul
عاطفية"لِنَلْتَقِي فِي الحَيَاةِ القَادِمَة حِينَمَا لاَ يُفَرِقُنَا اللَاشَيُءَ" "لَكِنَكِ لَا تُؤْمِنِينَ بِهَا" "لَكِنِي آمَنْتُ بِكُلِ فُرْصَةٍ خَيَالِيَة قَدْ تَجْمَعُنِي بِكَ مَرَة اُخْرَى"اردفت بينما دموعها وكالشلالات "إِڤِلِينْ أَشُرِقِي عَلَيِ...