الفصل 1

64 8 5
                                    

**الحياة رواية جميلة عليك قرائتها حتى النهاية لا تتوقف ابدا عند سطر حزين، قد تكون النهاية جميلة.... **

يقف بهدوء أمام ذلك الشاب في ذلك المكان المضلم مع رجاله دون قول شيء سوى النضرات الباردة الخالية من المشاعر دام صمته لمدة طويلة إلى أن نطق بصوته الحاد أمرا رجاله

ضعوه على الطاولة الحديدية
تقدم رجاله من ذلك الشاب لينفدوا طلب زعيمهم تحت توسلاته

اقترب ببطء من تلك الطاولة الصغيرة الموضوعة بجانب ذلك الشاب ليخاطبه بينما يتأمل تلك الأدوات على الطاولة

السكين؟ ام المطرقة؟ او ربما الخيط الحديدي
أنهى كلامه ليمسك خيطا حديديا أمضى من السكين ليضعه حول رقبته ويردف

لقد اخبرتك الا تعبث معي أو بشئ يخصني لكنك لا تستمع
كاد ان يجيبه الا ان ذلك الخيط الحديدي الذي مر علي رقبته يمينا ويسارا أنهى حياته

انتشر الدم في المكان وتلطخ قميصه الأبيض بالدماء بينما ابتسم بسخرية ليخاطبه رجاله بنبرة أمرة

لا اريد ان أعود واجده هنا
فهم رجاله مقصده ليتقدموا من الشاب ويحملوه للخارج
تقدم منه مساعده ويده اليمني مخاطبا اياه بينما يقدم له هاتفه

لقد اتصلت بك اختك الصغرى لكنك لم تجبها لذلك اتصلت بي وطلبت مني اخبارك بالحضور لتناول العشاء معها في بيت عائلتكم
امسك الهاتف ليجد مكالمة فائتة منها ليعيد الاتصال بها بينما يخاطب مساعده

احضر لي قميصا جديدا
أومأ له ليتركه يتحدث مع اخته في الهاتف
التي وفور ان اجابته تغيرت نبرة صوته من الحادة إلى الحنونة

انا حقا اسف لأنني لم ارد عليك لقد كنت مشغولا
ردت عليه الأخرى بغضب طفيف
دائما ما تخبرني انك مشغول يجب تخصيص بعض من وقتك لي الست اختك الصغيرة و يجب أن تعاقب على خطئك هذا

اخفض رأسه يبتسم بخفة ليردف لها بنبرة متأسفة
انا أدرك خطئي واقبل بعقابك
ضحكت بخفة لتجيبه بلطف
جيد ان تعرف خطأك سيد كاسانو و بالنسبة العقاب ستعرفه فور وصولك للمنزل

اختفت ابتسامته من وجهه ليحل مكانها الجمود ويرف لها
هل سيكونون هناك

اجابته بنبرة حزينة
نعم سيكون الجميع هناك لكنك سوف تأتي لرئيتي انا لا هم لذلك من فضلك لا ترفض لي هذا الطلب ام انك لا تحبني

زفر الهواء بضيق ليجيبها بينما يمسك ذلك القميص الأبيض الذي قدمه له مساعده
حسنا لكن لا تجبريني على الحديث معهم

الجذور/The Rootsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن