الفصل 2

28 8 4
                                    

التضحية في سبيل من لا يستحق مثل سكب الماء من قمة جبل لا أرض خصبة لتنبت، ولا أفواه ظمأي لتروى....

تفتح مقلتيها ليقابلها وجه أخيها النائم لتحدث نفسها قائلتا
ان وجهه وهو نائم يضهره بمنضر لطيف اما ملامحه الهادئة فانها شيء آخر
انهت كلامها تراقبه بهدوء

بينما تراقبه لاحظت تكشيرة ملامحه أثر أشعة الشمس التي تخترق زجاج النافذة لترفع يدها مانعتا اياها من الوصول اليه

مرت بضع دقائق لتشعر بالتعب في يدها لتنزلها و تنهض من على السرير وتغلق ستار النافذة لتتوجه بعدها ناحية الحمام

خرجت من حمام تلف تلك المنشفة رصاصية اللون حول جسدها المبتل لتتوجه ناحية الخزانة وتخرج سروالا اسود مع قميص ابيض اللون بينما تركت شعرها منسدلا

خرجت من حمام تلف تلك المنشفة رصاصية اللون حول جسدها المبتل لتتوجه ناحية الخزانة وتخرج سروالا اسود مع قميص ابيض اللون بينما تركت شعرها منسدلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كادت ان تخرج من الغرفة لولا هاتف أخيها الذي يرن وخوفا من أن يستيقظ أمسكت الهاتف لنتضر لاسم المتصل " وردتي السوداء"

أجابت على المتصل ليأتيها صوت انثوي وقبل ان تاخد فرصة للتعرف على المتصل انهالت عليها الأخرى بالكلام

مرحبا Vincenzo كيف حالك حسنا هاذا لا يهمني ، أتعرف بحق السماء ما حدث لي اليوم كنت كأي إنسان عادي أقرا ذلك الكتاب الذي أهديتني إياه ، يا إلهي تذكرت لم أشكرك على هديتك المهم ليس موضوعنا تخيل معي كنت في فقرة مشوقة حيت كان البطل سيرمي عدوه من ذالك الجبل حتى جاءت تلك الفتاة التي عكرت مزاجي اليوم و ماذا أيضا لقد كانت تتبعني بكل وقاحة و بسبب غبائها كادت شاحنة ان تفتتها لأطراف لو لم أنقذها في الوقت المناسب ، ولكن انا لا أسمع صوتك هل أكل أحد لسانك."

انتبهت لسؤالها لتجيبها بسؤال كي تؤكد شكوكها
"هل أنت هي إيفا؟"
سألتها الأخرى بينما تتمنى ان لا يكون ما ببالها صحيح
"أليس هذا هاتف Vensenzo ؟"

اجابتها هانا مبررتا سبب اجابتها بدل أخيها
"هو نائم الأن لدى أجبت بالنيابة عنه بالمناسبة انا..."
لم تكمل كلامها بسبب انقطاع الخط لتضعه على تلك الطاولة الصغيرة بينما تحدث نفسها
انها حقا وقحة

الجذور/The Rootsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن