«حبيـب زوجـي» SeungBin

تمسك به

صباحاً استيقظ تشانغبين بنعاس يفرك عيناه
رأى سونغمين امامه يستقيم ذاهباً ليرتدي ملابسه
عاد لياخذ غفوة صغيره بعدها استيقظ بسبب اصبع صغير يلمس وجهه فتح عيناه مجدداً وكان زوجه شبيه الجرو امامه يرتدي قميصه الاحمر المفضل لديه "صباح الخير عزيزي"-مسرع صار عزيزك

" لماذا لا ترتدي سروال؟" كان هذا او سؤال خطر على بال تشانغبين "تعلم همم احب الجولات الصباحيه" تمتم بإبتسامة خبيثه ورفع قليلاً من قميصه كاشفاً تلك المنطقة الشاحبه شتت تشانغبين انظاره في الغرفة لكي لا يعود انتصابه مره اخرى بأختصار يمثل أنه ليس مهتم للجميل هذا هه

استقام تشانغبين ناوياً الاستحمام لكن توقف عندما تذكر ان سونغمين يرتدي قميصه! "هيي هذا قميصي اعده لي" قال تشانغبين بانفعال "اعد لي عذريتي" قال سونغمين بإبتسامة واسعة وعيون جراء تباً كيف لكل هذه اللطافة ان تقول هكذا كلمات بذيئه

"هيي هيي تعال الى هنا عاهر" صرخ عليه والاخر ليس مهتم كان سيخرج من الغرفة راح ورأءه تشانغبين امسكه من معصمه وجره "أين تضن نفسك ذاهب هكذا" تمتم بغضب طفيف "ماذا؟ تغار؟ الست عاهر كما تقول لماذا قد اهتم بما ارتديه" اجاب ميني يغيظ الاخر "هذا بيننا فقط عهرك لا اريده ان يتجاوز هذه الغرفة فهمت! الان ارتدي شيء ساتر مع هذه الملابس كانك عاري" أمر تشانغبين ونظر للواقف امامه أنه حقا جميل

"اوووه رائع اذا أنت متملك هيهي تعجبني تشبه شخصيات الدراما" تمتم سونغمين وهو يتلمس صدر زوجه الصلب "اوه هل تريد جولة صباحيه" قال بخبث "لا اريد شي ابتعد" دفع تشانغبين يده "لكن اجزاءك السفلية تقول عكس ذلك" اشار سونغمين لذلك الشيء المنتصب اوه تذكر تشانغبين انه عاري "اغرب عن وجهي" صاح في وجهه وركض للحمام قهقه عليه سونغمين

بعد انتهاء استحمام تشانغبين توجه الى طاولة الطعام وكانت والدته وسونغمين ينتظرانه "واخيراً شرفت المكان" قالت والدته سونغمين فقط يقهقه على وجهه العابس "هل يمكننا الاكل فقط؟" قال تشانغبين و أومأت له والدته سونغمين ياكل بصمت حسنا تشانغبين استغرب مع أنه وقح لكن احب تشانغبين كل كلماته ومشاجراته القصيرة معه انتهى من الطعام وشكر الخدم على الوجبة نعم أنه محترم مع الجميع عدا سونغمين بالطبع سونغمين والذي ياكل اعجبته صفات تشانغبين انه كزوج مثالي

فكر سونغمين أنه هكذا استقر زوج غني وجيد منزل دافئ وام زوجه تحبه يعني ستتحسن حياته على الاقل لكنه لم يحزر مالذي يخبئ له المستقبل لنعود لتشانغبين عندما انتهى ذهب لمحادثة حبيبه هيونجين تحدث معه كثيراً الى ان كان لدى هيون عمل لذلك ودعه واغلق المكالمة كان تشانغبين يتصفح هاتفه ولم يدرك اين كان يسير الا عندما
سمع صوت الخادمه تتوسل في المطبخ

"ارجوك سيدي لا استطيع جعلك تعمل" قالت بترجي "اخبرتك لا بأس في ذلك دعيني اساعدك" قال سونغمين بإبتسامة لطيفه "اخبرتني السيدة سيو ان لا اجعلك تفعل اي شيء ارجوك اذهب لترتاح" عادت تتوسل وتشانغبين واقف امام الباب لا يفهم شيء فزعت الخادمه من صوت تشانغبين المبحوح "ماذا هناك يوجي" تسأل بعلامة استفهام فوق رأسه "سيدي أخبره ان لا يتعب نفسه أنه مُصر على غسل الاطباق" قالت تنحني له "سونغمين دعها تكمل اعمالها وتعال ورائي" قال وتوجه لغرفتهم حسنا كان بوجهة نظر تشانغبين هذا لطف من سونغمين لا يريد من الخادمه ان تتعب كم هو لطيف هيي تشانغبين عد لرشدك!وبخ نفسه بعدها دخل عليه الجرو المنحرف "اردتني سيد زوجي" قال بخفوت

"اريد النوم لا تزعجني" قال الاكبر يستلقي على السرير عبس الاخر هل احضرني للغرفة حتى يطردني منها؟لن ادعه وشأنه تمتم سونغ هذا لنفسه واستلقى بجانب زوجه "ماذا؟" سأل تشانغبين
عندما استلقى بجانبه سونغمين ينظر لوجهه بنظرات متلألأه "أنت وسيم وشفتيك... جميلة" قال سونغمين واضعاً الغطاء فوق جسده "أعلم" قال تشانغبين بثقة "ومغرور ايضا" ً تمتم سونغمين بصوت خافت جداً لكن تشانغبين سمعه "ماذا قلت؟" رفع تشانغبين حاجبه ينظر مباشرتاً في عينان سونغمين الذي خبئ وجهه في الغطاء "واصم ايضاً" قهقه الاصغر على غضب تشانغبين عندما امسكه من خصره وعض رقبته عقاب على كلامه في الحقيقة تشانغبين كانت حياته هادئة نوعاً ما وكئيبة اقصد نفس الروتين كل يوم وليس لديه مشاحنات مع احد دخول سونغمين فجأة في حياته اضاف لمسات مرح وجمال لها

انتهى الأمر بينهم بعد عدة ضربات بالوسائد ثلاث قرصات عض جراء وبعدها جولة قبلات بشغف حسنا لا يعلم تشانغبين لماذا فجأة أراد ان يقبل الاصغر لقد فقد سيطرته على رغباته واحب شفتي الاصغر جداً
-اذا استمر الوضع هكذا هيونجين يصير بالارشيف-