part one

17K 43 12
                                    

زينب فتاة تعيش مع عائلتها ابوها امها و اخوة اصغر منها

عندما كانت زينب في في الإعدادي لم تكن تعرف اي شيئ عن علاقات والحب وهاذه الأشياء .

كانت ذكية و تدرس جيدا ، الكل الذين يعرفونها معترفين بذكائها وطيبتها ، والأستاذتها ايضا
زينب كانت تكتب قصص وقصائد وكان عندها اسلوب مميز .

رغم ان زينب تحب المواد الادبية الا انها جيدة في مادة العلوم الطبيعية وهاذا يرجع لأستاذتها ، كانت جميلة وفي شبابها

راما دائما كانت تنضر اليها ومشدودة لها ولهاذا لديها نقاط جيدة جدا

زينب لم تكن تفهم لماذا هي مشدودة للأستاذة لكن لم تفكر بي هاد الشيئ

هذا الإعجاب الخفي للأستاذة استمر حتى عندما نجحت في السنة الأولى اعدادي و في السنة الثانية لم يكن لديها نفس الاستاذة العلوم الطبيعية ولكن مع ذلك كانت تذهب حصص تلك استاذة كل اسبوع ، نجحت في الصف الثاني والثالث على نفس الشيئ
اصبحت زينب في الثانوي وبدأت تذهب لتسلم على استاذتها كل يوم لحد ما تلك الاستاذة انتقلت من المدرسة لكن لم تعرف في أي مدرسة انتقلت بالضبط

في ذلك الوقت بدأت زينب في تعرف على اولاد بنفس عمرها لكن لم تنجذب لأي شب منهم
لكن بدأت تنجذب زينب لصديقتها كانت تعجب بجمالها واحيانا تكتب عنهم ، لكن لم تكن تعرف معنى ذلك شعور

في مرة دخلت للفيسبوك لتتكلم مع اصدقائها مثل العادة لكن لم تكن تدخل كثيرا للفيسبوك
لانها تفضل الكتابة و قرائت قصص او رسم

عندما كانت متصلة على فيسبوك وجدت منشور لصفحة اسمها المثليات العربيات لم تفهم العنوان حيث الصورة كانت لفتاتان يمسكان بأيدي بعض ، دخلت للصفحة وجدت ان جميع المنشورات بنفس الشكل

دخلت لي جوجل وبدأت تبحث وتقرأ مقالات والمواضيع و فهمت ما تعني هذه الكلمة ، كانت صدمة بالنسبة لها بأن فتاة تحب فتاة صارت تتسائل كيف و كيف ؟

بالصباح التالي استيقظت مثل العادة لبست ملابسها وذهبت لثانوية لكن لم تركز في الدراسة لانها كانت تفكر بأسئلة الليلة الماضية .

عندما رجعت للمنزل بعدما اكلت فتحت الحاسوب وبدأت تبحث بالموضوع المثلية قرأت عن الاسباب والأراء و النتائج وتقريبا حاطت الموضوع من جميع النواحي

زينب فتاة لا تعرف بحياتها معنى الحنان ، امها لم تكن تهتم بها و الأب مهتم فقط بربح المال

تذكرت زينب استاذتها بالثانوية وفهمت ان اعجابها بها لم يكن اعجاب عادي بين تلميذة و استاذة بل كان الإعجاب عاطفي لهاذا كانت تتذكرها دائما ولم تنساه

دخلت زينب للفيسبوك وبدأت تبحث عن مجموعات بالمثليات العربيات ، دخلت لبعض من المجموعات و وجدت المثلية عالم جميل حب و حنان ، البنات ينشرون اشعارهم و صور مكتوب عليها كلام الحب ، راما كانت في بعض من المرات تكتب قصائد ايضا .

قصة المثلية Where stories live. Discover now