" اهبب ايه باللي في بطني! " تحدثت دينا برجفة وهى تتجول في أنحاء المنزل ذهابا وايابا بتوتر حتى استمعت لصوت رنين جرس الباب ففتحت بسرعة
" الحقني يا ضياء..شوفت الي صاحبك عمله فيا! "
" عمل فيكي ايه؟..انا جيت اول ما بعتيلي اخدي كدة وقوليلي مالك "
" انا حامل من البيه صاحبك وهو مش عايز يشيل مسؤولية وعايزني انزل ابني بس ابدا والله ما هعرض حياتي للخطر عشانه! "
" كان حد قالك متاخديش بالك يا دينا " تحدث ضياء بملل
جلست امامه وتحولت تعبيرات وجهها للحزن وتحدثت بانطفاء " انت متعرفش انا بحبه ازاي يا ضياء "
" ما هو الحب ده الي بيودي في داهية..مكنش لازم انك تعملي في نفسك كدة خصوصا وانتِ عارفة انه مبيحبكيش وكان بيقضي يومين وخلاص "
" انا كنت عارفة ده هو قالي من اول يوم بس اعمل ايه في قلبي..لما بيكون نفسك في حاجة بتتمنى تكون معاك ولو ليوم واحد "
" عندك حق..انا حاسس بيكي "
" انا بفكر انزل ابني..انا لسة في الأول مش هيحصلي حاجة صح؟..بس انا نفسي اذله قدام الي بيقول انها حبيبته دي!! "
جلس على الكرسي واضعا قدمه فوق الاخرى وهو يدخن السيجار وابتسم بثقة " وتنزليه ليه وانا عندي ليكي الحل"
" حل ايه؟..انا فكرت ادي واحد قرشين ويتجوزني واتطلق بعديها بفترة والبيبي يبقى على اسمه..بس مش عارفة اعمل كدة مع مين "
" بالظبط ده الي هنعمله وانا عندي ليكي العريس الي يتمنى تشاوريله..بس البيبي مش هيتكتب بأسم شخص تاني "
" اومال ايه؟ "
" انتِ هترفعي عليه قضية بعد ما تخلفي وتقولي انه بيتهرب من ابنه ومش عايز ينسبه ليه وبعدين هيعملوا تحليل دي ان ايه وتكسبي القضية ويبقى اتفضح قدام حبيبته "
" ينهار اسود انت عايز تفضحني!..انا نجمة يا حبيبي وليا اسمي! "
" خلاص فيه حل تاني " ابتسم ونظر اليها
" انتِ عايزة تنتقمي من يحيى وانا عايز انتقم من رحمة يبقى متفقين "
" قول الي عندك "
" انتِ هتتجوزي عشان قدام الناس يبقى البيبي ابن جوزك وهتطلقي بعديها بفترة علما تكوني خلفتي هيكون هو اتجوز وقضاله يومين حلوين مع مراته خليهم يتبسطوا شوية..بعد كدة تنزلي على مراته وتعرفيها ان كان بينكوا علاقة من تسع شهور وان ده ابنه وتحرقي قلبها عليه وهى هتقوم بالباقي وتحرق قلبه عليها "
ضحكت بقوة " ده انت دماغك سم..بس ده صاحبك! "
" صاحبي اه بس خطف مني حبيبتي وانا مبحبش حد ياخد حاجة انا عايزها "
" هو بيحبها بجد يا ضياء؟ "
" يحيى مبيعرفش يحب..هو عايز يثبت لنفسه بس انه يقدر يوقعها لكن شوية وهتسمعي خبر طلاقهم "
أنت تقرأ
Fake Love
Romanceأن يطعنك أحدهم في ظهرك، فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
