|| الجزء الثاني ||

1.4K 135 91
                                    


جماعة اعيد و اكرر شخصية جونغكوك في رواية
جرعة تعذيب سيئة و أنانية بالبداية ف لطفا لي ميحبهش كذا لا يستمر بالتعليق أن الرواية تافهة و البطلة بدون كرامة و كذا..

اذا حابين رواية بطلها لطيف شوفو بقية رواياتي "اعمى و عقيم" و " لعبة الشيطان و انقذني و هوس قاتل "

يعني اغلب رواياتي بطلها لطيف ف عادي أنو يكون تنويع أحيانا..





فوت و كومنت ❤️❤️



••••

اقترب تلك اللحظة ناحية  عنقها حيث تلك العلامة البنفسجية يقبلها مرارا و تكرارا حتى سمعها تأن و تهمس بخفوت " ه..هي تؤلمني "

رفضها له يزيد من جنونه في فعل ما يحلو له ..

ليحدق بها بحدة و حاجبان مقطبة " تمنعيني من لمسك!!!"

و تلك اللحظة إينا بخوف قد نفت " ك..كلا لا أمعنك سيدي ، لكن ا..اختر مكانا اخر هذه العلامة تؤلمني "

يليها جونغكوك مرر اصبعه على ذلك المكان يلامسه بلطف ليضغط بعدها بشكل طفيف يسمع أنينها مجددا اسفله مسببا ابتسامته الخافتة الماضية و يقترب مرة أخرى يقبلها أشد من السابق

حتى اردفت بخفوت صوتها " ارجوك لا تفعل هذا !"

و ما نبست به مجددا قاد جونغكوك ليمسك كلتا يديها اعلى رأسها ليحدق ناحيتها بتخدر و يهمس بصوت خافت و كشخص منفصم

" آسف لا أستطيع لأني عاشق لها و لك ، أرغب ان تصبح ذات لون أسود كالوشم ، إنها علامة ملكي لك فهمتي ؟ احب الشعور انكِ لي ؟"

إستمر بتقبيل ذلك المكان بشكل اشرس بأسنانه و شفاهه حتى نزلت قليلا ، ليتنهد يشعر ببعض الرضى ليمسح بخفة على تلك المنطقة و يتوقف بنظرات بدا عليها الانتشاء ..

اينا شعرت بالرجفة و الاشمئزاز منه آنها متناسية ألم علامته حتى قاطعه رنين هاتفه و هو وسط نشوته ليمد يده من بعيد يغلقه و يستمر بلمساته القذرة ناحيتها حيث يده دون ادنى تردد كانت تلامس نعومة بشرتها ..

رن هاتفه مرة أخرى ليزفر بخشونة و يلتقطه ليرد و هو يردد عبارات الشتم " من السافل ابن السافلة الذي يزعجني بهذا الوقت ؟؟."

رواية  || جرعة تعذيب ||Where stories live. Discover now