اللحضة الأولى
من قال أن شرطيا في المخابرات لن يقع في الحب من اللحضة الأولى ؟
───※ ·❆· ※──────※ ·❆· ※───
"أرون أيها الغبي هل تراه الوقت المناسب لتعدل شعرك؟! إننا على وشك تفكيك عصابة دولية !"
قال جوزيف أسمر البشرة بشعر مجعد غامق مثير و ملامح وسيمة بينما بندقية هجومية من نوع XM8 بين يداه و ثقلها أضهر عضلات ذراعاه بوضوح للعلن
رفع الأخر شعره الأسود الحريري متوسط الطول للخلف يبرز عضلة ذراعه المفتولة لإرتدائه قميصا أسودا دون أكمام إضافة لسترة مكتب التحقيقات الفيديرالي الأمريكي الذي يحميه من الرصاص
"أليست لحضة مثيرة للإهتمام؟"
قال بنبرة رجولية بينما ينضر لوجهه الوسيم ببشرته الفاتحة و كيف أصبح شعره من إنعكاس بندقيته CAR-15 الذي نضفها جيدا ليصبح قادرا على رؤية نفسه بجزء منها
"هل أنت متأكد أنك لم تدخل هربا للأكاديمية؟"
إبتسم بخف من كلام رفيقه ليعدل البندقية في يده ينضر له بأعينه الغرابية التي تبدو و كأنها رمادية...و هي رمادية غامقة حقا
"سنرى إذا"
و نضر لإحدى زوايا المبنى المهجور ليلمح أبراهام صديقهم ذو الشعر الذي يبدو برتقاليا غامقا نحاسيا و الذقن الخفيف و هو الأخر بسترة مكتب التحقيقات الفيديرالي الأمريكي و بندقية ما في يده و مسدس خلف ظهره مثلهم
حرك رأسه كإشارة له بالتحرك فتحدث الأخر عبر الجهاز اللاسلكي يدعو الفريق أسفل
و من ثم خطا أرون بجسده الرياضي و قامته الطويلة كخاصة الأخرين يسبقهم
إثنان من الحراس واقفان ببنية ضخمة...لكنهما صارا مرتميان على الأرض بعد الأن فرصاصتان إخترقا رأسهما و لم يسمعها أحد بفضل عازل الصوت...لم يستوعبا حتى أنهما ماتا...مساكين
و الأن فقط تبعوه جوزيف و أبراهام ببندقياتهما و حركتاهما حذرة و متقنة
ثلاثة أروقة أمامهم...واحد يمرون منه...واحد على اليمين و واحد على اليسار
"أضن علينا أن نتفرق...جوزيف أنت من هنا أرون من هنا و أنا من هنا"
قال أبراهام يشير لكل رواق يتحدث عنه و ذالك ما حدث...تفرقوا
أنت تقرأ
غيتار الحب
Actionحب من أول نضرة...كان حبا من أول نضرة عاشه عامل من المخابرات الأمريكية نحو فتاة إسبانية جامعية في الفنون ترى الموسيقى و الغناء و صديقاتها إضافة إلى غيتارتها الكهربائية البيضاء سبب إستمراريتها في الحياة...تبقت لها سنة واحدة لتتخرج لكن هل ستمضيها بسلام...