Part 1

42 3 1
                                    

البدايــة

*****
في شوارع سيول كانت هناك فتاة عائدة من الجامعة
حتى وصلت امام منزلها و رأت شاب يمسك ابيها من
ياقته و و حوله رجال حتى ارتجفت من الخوف وذهبت بعد ما استجمعت قواها و ابعدت يد الواقف امامها بكل قوة

" من انت لتضع يدك عن ابي ، ايها اللعين "

اردفت الفتاة ، اخرج الشاب ضحكة ساخرة من فمه و اردف

" اسف ، اضن اني لم اسمع من وصفتي الان باللعين "

" وصفت اللعين الذيــ..."

كانت سوف تنهي جملتها لولا لم يجدبها اباها بعيدة عن ذالك الشاب الذي يشتعل غضباً الان

" ابنتي هيرين ، هل يمكنك ان تتوقفي عن اللعن "

اردف الاب لابنته هيرين حين اشتعل غضبها

" ومن يكون ذالك الشاب الذي كان ممسك بك يحاول خنقك و انت الان تدافع عنه "

اردفت و هي تشد على اخر كلمتين نطعت بيهم

" انا لا اطلب منك شيء ابنتي ادخلي الى البيـ.. "

لم يكمل كلامه حيث رأى ابنته الوحيدة تذهب الى الشاب

" من انت؟و لماذا انت هنا؟و ماذا تريد من ابي؟"

اردفت و هي تنظر للذي واقف امامها بكل حقد

" اسئلتك كتيرة حد اللعنة "

" هل يمكنك انت و الذي معك ان ترحلو لاني لا اريد ان اقول كلام لعين مثلك "

اردفت و هيا تنظر له باشمئزاز

" ايها اللعين بارك عل يمكنك ان تبعد ابنتك لاني لا اريد ان اقتلها "

اردف و هو يمسك قبضته قبل ان تشق طريقها الى وجهها الذي امامه

" ابنتي، انه صديق فحسب يمكنك ان تدخلي الى البيت"

قال وهو يرتجف بسبب الكذب الذي يتفوه به

" حسنا ابي سوف ادخل لاكن اذا رأيت يده اللعينة تلمس شعرة منك سوف اقطع رأسه "

القت كلامها بكل عطف على والدها حتى اخر جمل قالتها بحقد و هيا نتظر للذي يبتسم بسخرية لتدخل لمنزلها و تصعد لغرفتها و تبدأ تختلس النظر من نافذتها

*****

" لو سمحت سيد جايهيون اعطني فترة الان ليس لدي المبلغ المحدد "

" اعطيتك شهران ثم اعطيتك شهراً كاملا ولان تريدني ان اعطيك فرصة اخرى ، هل تريدني ان اقتل ابنتك اللعينة؟ "

اردف مهدد اياه بكل غضب

" انا اسف حقا ، اطلب اي شيء الا شيء يمس ابنتي "

" حسنا اذا لا تريد اي شيء يمس ابنتك "

"اجل ارجوك هي اغلى شيء املكه في حياتي "

حين سمع جايهيون هده الجملة خطرت على باله فكرة يستطيت منها ان يحصل على نقوده بأقرب وقت

" اعطيها لي "

"مالذي تتفوه به هل تريدني ان اعطيك ابنتي "

اردف بارك وهو قلق على ابنته

" نعم ، سوف اخدها رهينة حتى تحضر نقودي و الا ادخل و اقتلها الان امام عينيك "

اردف و بعدها رفع رأسه ينظر للنافذة التي هيا تنظر منها غمز وهو يبتسم بسخرية

" هل سوف تؤديها "

" لا لانها ليست سيئة ل درجة ابيها اللعين "

اردف وهو ينظر لابيها باشمئزاز

" هل سوف تعاملها جيداً ، هي ليس لها ذنب بما بيننا "

اردف الاب و القلق يقتله

" نعم اعلم ، و انا اذهب للبيت في وقت متأخر و اخرج في الصباح لذالك لا اضن ان نلتقي ابدأ ، ولماذا انا اخبرك بماذا سأفعل اعطيها لي او ادخل اقتلها "

اردف و في اخر جملته اشر بأصبعه على نافذتها حيث ادار بارك رأسه و نظر للنافذة و رائه تختلس النظر

" انا اقبل لاكن اقطع علي وعد ان لا تعاملها بطريقة سيئة "

" و من قال اني سوف اعاملها جيداً؟"

اردف وهو يميل رأسه قليلا ينوي استفزاز الذي امامه

يتبع...

رهيـنة حـبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن