أسيرة ساد منحرف

أول لقاء

                           في المساء
ارتدت سلينا فستان أسود يصل إلى نصف فخذيها كما أنه مشقوق من جهة الصدر ، وضعت مكياجا خفيفا و تركت شعرها الاسود الناعم منسدلا على كتفها ( سلينا فتاة مثيرة ذات صدر منتفخ و شفتين كرزيتين ) نزلت تنتظر صديقتها التي لم تكن تقل عنها جمالا و لا أناقة
                                  ....... 
دخلت تلك المثيرة الملهى رفقة صديقتها لتتوجه انظار الجميع نحوهما بنظرات شهوانية ، اتخذتا احد الكراسي مقعدا لهما و بدأتا في ارتشاف النبيذ
                        عند جونغكوك
ترجل من سيارته السوداء و توجه صحبة تاي الى الملهى ، بدأ يبحث بعينيه عن فتاة جميلة ليضاجعها و لكنه لم يعجب بأي فتاة ، بدأ بشرب النبيذ بينما كان تاي يتغزل بإحداهن
شعر جونغكوك بالملل الى ان رأى فتاة آية في الجمال بفستانها الاسود ترقص مع رفيقتها التي تبدو في نفس عمرها
تقدم جونغكوك من سلينا و بدأ يناظرها صعودا و نزولا الى ان اوقفت شروده بصوتها
سلينا ببعض الخوف : ممرحبا هل يمكنك ان تبتعد قليلا
جونغكوك بنبرة مخيفة : و إن لم افعل
سلينا بغضب : و من تظن نفسك يا هذا ، قلت لك ابتعد
جونغكوك ببرود : اذا انت لا تعرفينني ، هذا جيد
سلينا في قمة غضبها : ابتعد و اللعنة عليك و على امثالك
جونغكوك بغضب حارق : لا تلعني و الا قطعت لسانك الطويل هذا
ترددت سلينا في البداية لكنها واجهت خوفها و تقدمت نحوه خطوة و صفعته و ياليتها لم تفعل ، غضب جونغكوك و غادر المكان و هو يتوعد لها بالهلاك لكنها لم اكترث له فقد اتجهت نحو صديقتها و كأن شيئا لم يحدث
جيني : مالذي حدث مع من تشاجرت ايتها الحمقاء
سلينا : لست حمقاء فقط احد المتطفلين بدأ يناظرني بنظرات مخيفة
جيني : و ما المشكلة في النظر اليك
سلينا : لقد بدأ يناظرني بنظرات ثاقبة جعلت من قلبي يتوقف رعبا و حين طلبت منه الابتعاد رفض
جيني : و من هو هذا الرجل يا آنسة سلينا
سلينا و هي تشير باصبعها : اترين ذلك الرجل هناك
جيني بصدمة : اتقصدين السيد جيون جونغكوك
سلينا بعدم اكتراث : المهم انه هو
جيني بخوف : ماذا تقولين ، هل جننتي ، انه جيون جونغكوك أخطر رئيس مافيا في كوريا و لا احد يستطيع عصي أوامره او حتى النظر اليه
سلينا بخوف : أأيعني هذا انني سأموت ، هل سيقتلني
جيني بحزن بالغ : للأسف أجل كما انه ساد و مهووس بالفتيات و لا اعلم مالذي يمكنه فعله بك ، اتعلمين اذهبي و حاولي اصلاح الموقف رغم انني لا اظن انه سيصلح ، لقد كنتي صديقة رائعة ، ربما سيكون هذا آخر لقاء بيننا
سلينا ببكاء : لا تزيدي الطين بلة فأنا جائفة جدا على نفسي هل يعقل انه سيضاجعني ثم يقتلني . لا لا لن اسمح بذلك بالحصول لن أتركه يلمسني ، جيني ارجوك ساعدني لو لم آت معك هنا لكان افضل لي
جيني و هي تعانق سلينا : لا تخافي لن اسمح له بلمسك ما دمت حية فقط اهدئي و لا تخبري والديك و سيكون كل شيء على ما يرام
سلينا بارتجاف : ساحاول حل المشكلة ، ساذهب اليه ....
                 انتظروني في البارت الجاي