Sera's pov
كنت في طريقي للمدرسة اتذكر احداث الأمس، التي انتهت للاسف برنين هاتفه المزعج ؛ مما جعله يتحمحم و نهض سريعًا بارتباك حتى يرد على هاتفه، شعرت انه اذا بقيت اكثر من ذلك سيغشى على من فرط المشاعر فانتظرت حتى انتهي ، و تحججت انني تأخرت و ذهبت .
كانت الحصة الاولى كيمياء ، و حقا أمقت تلك المادة ، و لا اريد ان اضيع هذه الاجواء اللطيفة بسبب تلك المادة لذا قررت انا اذهب الي غرفة الموسيقى اجلس بها ، اطبق ما تعلمته امس مع ريكي
بدأت اعزف ما تعلمته بالأمس حتى اتت تلك النوتة مرة اخرى و وجدتني اعزفها بسهولة انتهيت من عزفي حتى سمعت تصفيق و وجدت ريكي يمسح دمعة فخر وهمية
" تلميذتي النجيبة تعلمت بسرعة"
ظهرت ابتسامة طفيفة على شفتاى ثم سألته
" ماذا تفعل هنا لما لست في الفصل"
انعقد حاجباه في شكل ظريف
" اكره الكيمياء و لا اريد ان اضيع مِزاجي الجيد بهذا الهراء... ماذا عنكِ؟ "
انهى حديثه بسؤال عن سبب تواجدي هنا
"مثلك اكره هذه اللعنة"
سمعت قهقهته ثم جلس بجانبي و بدأ بالعزف ، و تعليمي نوتة اخرى، ثم سمعنا صوت جرس انتهاء الحصة لكن قبل ان ننهض سألني بتردد
" سيرا ما رأيك ان تأتي اليوم الي مزلي لنكمل تلك النوتة"
هل هو يعرض على اذهب مرة اخرى له؟؟
End pov