30/4/2023
________________________كانت الساعة 18:00 مساءاً حيث كانت إلين عائدة لمنزلهاَ بعدما فاتها باص الثانوية..تمشي بسرعة،كان الظلام قد حّل و هي الآن تسمع خطوات ورائها فتشجّعت لتستدير لكن.. لا أحد
لم يكن هناك شيئ سوى تلك الأنفاس الساخنة التي تلفحُ عنقها ثمّ..استيقَظت إلين في غرفة نوم،ليست غرفتها فشعرَت بشيئ غريب حولها، إنها طاقة!، فتحت عينيها فقابَلَتها فتاة جميلة تبدو في العشرين من عمرها كانت تعبث بهاتفها فأحسّت بتحرُكها و هرعت لها
تبتسم"أخيراً إستيقظتي! ضننتك متتّي"
نطقتُ بهلع " أين أنا..من انتي و ماذا تريدين مني"
" على رسْلك يا فتاة امهِليني لحظة سأعود إليك"ِ
خرجت الفتاة التي لا اعرف من تكون و التي تملك هالة غريبة بعض الشيئ، لم تلبث كثيراً حتى رأيتها تدخل مع ثلاثة شُبّان و فتاتين، يا الهي من أين أتو و ما هذه الطاقة التي اشعر بها !
"مرحباً انا زين ، و هذا سوبين ، و هذا جيمين"
ارظف المسّمى ب'زين' بإبتسامة فرديّت عليهم ب "اهلاً"
نظرت للجهة الأخرى فرأيت الفتاة التي كانت معي مع فتاتين جميلتين إحداهنّ شعرها أشقر و الأخرى أجنبية شعرها مثل شعر مينجي.
"أهلاً بكِ معنا إلين، بالمناسبة إسمي مينجي، هذه روزي و الأخرى لاما "
"سعدنا بلقائكِ" قالت الفتيات فاكتفيت بإبتسامة حتى تذكرت
"أين أنا و كيف وصلت الى هنا" سألتأجابني جيمين ذاك: "سننتظر عودةَ الزعيم و سيخبرك بكل شيء"
هل انا اتخيل ام انه لتوًِه قال زعيم؟
تذكرت جدتي فقلت بفزَع: "ياإلهي جدتّي ستقلق عليّ أريد العودة إلى المنزل"
"لاداعي للقلق أخبرنا جدتك انكِ ستبيتين معنا بما أنناّ في عطلة نهاية الاسبوع" ردت لامار
"مهلاً ماذا!، كيف تعرفون جدّتي،لا و بيتي أيضاً!" قلت متفاجئة
نطقت روزي بابتسامة متعجرفة:
"لدينا طُرقنَا الخاصّة"
مالذي يجري بحق السماء!!