2

7 0 0
                                    


فردّت كا رأيته عدّة شرارات بنفسجية تحيط بي و ذلك الشابّ يركض نحوي و تحيط به هالـة بنفس لون شـراراتـي.


مالذي يجري!

إستيقظت في نفس تلك الغرفة فوَجدت أولئك الفتيان يحدّقو بي و معهم ذلك الشابّ
يبدو و كأنهم ينتظرونني

"إنتظروني بالخارج"
أردف ذلك الشابّ فخرَج الجميع و بقيتُ أنـا و هـوَ فقط

"مالذي تريدهُ منّي! " هتفتُ بإنفعال

"إهدئي هناكَ شيئٌ يجب أن أخبركِ به"

"ماذا هناك" تحدثت مستغربة فَقال

"أنتي الآن معناَ، ستعيشين هنا"

تجمدت مكاني لما سمعته، فأجبته بسخرية

"تمزح معي صحيح؟"

"ليس وقت المزاح، أنا جادّ" تحدثّ بتعابير منزعجة

"كيف تريدني أن أعيش معكم وأنا أدرس! بالإضافة إلى جدّتي ستكونُ وحدها بالمنزل" أردفت بإنفعال

"دراستك أم حياتك؟" قال و إستغربت من سؤاله

"جدّتك سنعتني بها، أما أنتي ستكونين بأمانٍ معنا"

شعرت أنه صادق بكلامِه و ترددت في القبول، لطالما أردت أن أعيش في منزل مع الأصدقاء فقط، كانت جدّتي تمنعني من التسكّع وحدي أو التحدث مع الغرباء ولا حتى إمتلاك اصدقاء!

"حـ..حسنا سأعيش معكم"
قلت بتردد واضح،لا أريد أن أندم على قراري هذا

"خيَار موفّق" قال و هو ينهض من مكانه، فتح الباب و سمعته يهتف ب"روزي تعالي إلى هنا"

فردّت عليه مسرعة "قادمة زعيم"

"ماذا هناك" أردفت روزي

"اعطي لإلين بعضاً من ملابسكِ لتستحمّ بعدها إنزلا لنتناول الغذاء" قال ثم همَّ بالرحيل

"حسناً عزيزتي إنتظريني ثانية" قالت روزي و اكتفيت بالإبتسام لها، لا يبدون سيّئين لما سأخاف منهم..

عادت روزي و معها الملابس التي إختارتهملي، كان تيشرت ملوّن مع جينز أزرق
تحممت و جففت شعري بمجفف الشعر الذي أحضرته لي روزي
ترددت في النزول لكن غلبني الجوع فانتهى بي المطاف نازلة شابكة أصابعي مع بعضها
دلفت إلى المطبخ يبدو أنهم كانو ينتظرونني!
تمتمت ب"مرحبا" صغيرة فردّوا عليّ جميعهم بحماس: "أهلا إلين"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MY SECEND HALFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن