part 2

204 19 10
                                    

في اليوم التالي

إستيقظ و إستعد للعمل كان يعمل في أرض زراعيه
صغيره

مسح حبات العرق من على جبينه
" إنه عمل شاق حقاً ، كيف كانت أمي تتحمل كل هذا "

قطف شهاب حبات الليمون و الطماطم و وضعهم في سله صغيره و أخذ سلتين أخريتين و جمع الفلفل و
فاكهة التفاح

كان يعمل أيضاً في بيع الخضروات

بدأ شهاب يروي الأرض الزراعيه و حمل السلات و وضعهم في عربه صغيره و إتجه إلى السوق

جاءه الكثير من الزبائن

و عندما كان شهاب يجمع بقية الخضروات ليعود إلى البيت
"مرحباً الأمير شهاب" همس بتلك الكلمات
ألتفت شهاب و رأى أنه مندوب الطعام في القصر

"أخبرتك من قبل لا تناديني بلأمير هنا " همس شهاب

"أسف خذ هذه الرساله إنها من الأمير ماهر" همس الرجل

"شكراً لك" قال شهاب

"و لكن أين هي السيده عبير لا أراها " تكلم الرجل
تحولت نظرة شهاب إلى حزن شديد " لقد توفت والدتي أمس بسبب المرض"

"ماذا ، حسناً شهاب إعتني بنفسك سأعود إليك غداً" قال

"حسنا شكرا لك " قال شهاب

***
عند إقتراب حلول الليل
عاد شهاب إلى المنزل و أخرج من الثلاجه بعض الخبز و الجبن و فتح الرساله

"مرحباً شهاب كيف حالك و كيف حال الخاله عبير
أسف لما فعله أبي بكما  ، أيضاً عندما أحاول أن أتكلم معه في محاوله لإعادتك أنت و السيده عبير إلى القصر يصرخ في وجهي ، على أي حال سأرسل إليكما النقود و الطعام مع مندوب القصر غداً و سأحاول أن أتي مع المندوب لزيارتكما ، أسف شهاب ليس بيدي أن أفعل شئ إعتنوا بنفسكم "

تحيات الأمير ماهر

إنتهى شهاب من قرائة الرساله و تنهد ، كان يخفي شخصيته الحقيقيه عن الجميع كان ينزل  خصلات
شعره على جبهته ، لمس الجرح الذي على جبهته

"شكراً إبن عمي لا تقلق أنا بخير ، أمي ماتت أمس
بسبب المرض ، حسناً لا عليك"

كانت هذه رسالة شهاب الصغيره

إنتهى شهاب من كتابتها و وضعها على المكتب

إتجه إلى غرفته و وقف أمام النافذه و حدق في السماء
" ستتضح الحقيقه عاجلاً أم أجلاً "

ذهب شهاب للنوم !

***

" ذلك البائع الصغير يأتيه الكثير من الزبائن "
" يجب أن نفعل شئ حيال ذلك "
" أجل و لدي فكره "

***

يتبع..

توقعاتكم...

رأيكم...

لا تنسوا التصويت و كتابة التعليقات💙✨

محاولة البقاء (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن