جرح

216 14 3
                                    

رجعت نالا لشقتها ووجهها مليان اثار كحل ومسكرا من كثر البكى
انسدحت على سريرها ورجعت بذاكرتها لقبل سنتين ونص

Flashback
نالا: ديم حبيبي شاللي صاير لك؟ فيه شيء مزعلك ماحسك على بعضك كانك متوتره؟
ديم واللي عيونها بجوالها: نالا خلاص قلت مافيني شيء لاتزودينها ماحب اعيد الكلام
نالا: اشتقت لك ترى قاعده اسال لاني ماحسك على بعضك من كم شهر ديم حتى كلامي ماينرد عليه وجيتي ولاتفرق عندك وكله معصبه علي وتفرغين فيني ليش؟ شاللي مغيرك ديم؟ انتي كنتي ديم الحنونه اللي صوتها ماعمره ارتفع علي الحين حتى يدك صرتي تمدينها علي
ديم: اوه نالا وبعدين مع موال النكد هذا؟ يدي مديتها مره وكنت معصبه وانتي استفزيتيني لا تقعدين تعيدين وتزيدين اعتذرت لك مليون مره خلصنا عاد كل يوم نكد ماصارت!!!!
نالا واللي تحشرج صوتها ولا قدرت تمسك دموعها انسحبت من المكان بكبره وطلعت
بنفس هالوقت ديم كان شغلها الشغال الرسالة اللي وصلتها ومن مين كانت ياترى؟
ساره: ماقدر انكر اني اشتقت لك ديم
ديم:...
ساره: خليني اشوفك اشتقت لك
ديم واللي حست بمشاعر حنين ولا قدرت تقاوم رغبتها بشوفه ساره: تمام وين اشوفك؟
ساره: تعالي لي بالكوفي اللي جنب اوتيل ******

من جهه ثانية نالا اكلها الندم وفكرت بانها فعلا ممكن تكون منكده على ديم ومضايقتها فقررت تفاجئها بليلة رايقه كتعويض عن اللي صار اليوم وراحت تحجز اوتيل مطل على البحر وتجهزه بالورد والشموع والجلسه الرايقه بس اللي صار ماكان بالحسبان.......ديم كانت شابكه يدها بيد ساره عند الريسبشن بنفس اللحظة اللي طلعت فيها نالا من المصعد
انشل جسمها ولا قدرت تمشي عن المنظر اللي كسر قلبها ومر شريط علاقتها بديم قدامها من لحظتهم الاولى الى هاللحظه وبدون لا تحس على نفسها لقت دموعها تسابق سرعه ركضها لبرا الاوتيل

الساعة صارت ٣ الفجر ونالا لازالت دموعها شلال بينما ديم في عالم اخر من اللذة وساره بين يدينها وصلها في عز البكاء صوت رساله من جوالها.....فتحتها وكانت من ديم وكانت عبارة عن صوره ديم نايمه باحضان ساره الشبه عاريه
انهارت نالا عصبت بكت صارخت ولا شيء من هذا كله قدر يخفف الشعور البشع اللي تحسه...وتحت تأثير اللحظه قررت قرار نهائي لا رجوع فيه
(بديت اطلع شناط السفر واجمع اغراضي فيها ماكنت عارفه وش اسوي بس الاكيد مابي اجلس بنفس المكان اللي هي ولا حتى نفس المدينه وقفت وانا استوعب اني مادري وين بروح بهالفجر! لكن شعوري كان اقوى مني وكملت ٥ شناط وهذا كان كل اللي قدرت عليه نزلتهم لسيارتي وقفلت شقتي وناظرتها نظره اخيره وقلبي يعورني على ذكرياتي اللي عشتها وخصوصا مع ديم في هالمكان لكن نفس ماقلت لكم شعوري كان اقوى مني)

ركبت نالا سيارتها ومشت..

قدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن