هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة للفرقة الغنائية الكورية "سيڤنتين" .
ملحوظة : جميع القصص من نسج خيال الكاتبة و لا اساس لها من الواقع و لا علاقة لها مع الشخصيات .
بعض احداث القصة قد تكون غير ملائمة للجميع (محتوى عنيف / محتوى نفسي) لذلك اقر...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كل ما كان يسمع في الغرفة حينها هو صفير الرياح القوي الذي كان يمر من فتحات النافذة الخشبية ، الذي كان كافيا لإيقاظ الاشواك في جسمي ، الى جانب صوت المطر الذي سقى كل حية و ميتة في تلك الغابة ، هذه كانت دقائق هادئة كن حياتي قبل ان تعود زوجة ابي من المكان الذي كانت فيه ، اما ابي فقد كان في مدينة بعيدة بغرض العمل ، و عودته تلك كانت تأخد شهورا رغم انها ليست ذات معنى .
دخلت زوجة ابي دافعة الباب بقوة ، و فور ان لمحت رف الخشب خاليا من الحطب ، اشتعلت النيران في اعينها .
الزوجة : ليليان ، اين الحطب ؟ ليليان : اسفة ، لم استطع الخروج في العاصفة لإحضاره . الزوجة : و لهذا السبب ستخرجين و حالا لإحضاره ! ليليان : لكن ... الزوجة : اظن ان احضار الحطب افضل من المبيت خارجا صحيح ؟
استقمت من مكاني في صمت لآخد الفأس في يدي و بعض الحبال لربط الحطب على ظهري .
كان المطر غزيرا للغاية ، و صوت حذائي المرتطم بالتراب المبلل كان الشيء الوحيد المسموع حينها ، وقفت عند بعض الاشجار الصغيرة كالعادة ، فلا اكاد اقطع الكبيرة ، و بدأت مجددا بقطعها و الاستمرار في ذلك لوقت شبه طويل .
جمعت عددا لا بأس به من الخشب ، و طريقي الى المنزل كان محفورا في العقل ، لولا ان سمعت خطوات اخرى لم تناغم خطواتي ، كانت شبه سريعة و خفيفة على التراب ، استدرت بسرعة الا انه احد قطاع الطرق الذي كان يلحق بي منذ ان خرجت من المنزل ، في يده بندقية موجهة نحو جمجمتي .