ظِل.

31 9 3
                                    

داهمني فجأة ظِلٌ ما..
إتضحَ لي ذاكَ المواقف قبل سنين، عندما سخرت إحدى قريباتنا من عينايّ لم يؤلمني حديثها ، ضحكةُ اُمي الرنانة لازالت خيبتها تتردد فِي أُذنايّ..
ولا صوت الطبيبة البغيضة قائلة
«قد يستنزفُ منكِ الأمر خمسة أعوام، أو عشرً»
ما فتكَ فؤادي حينها تعليق أخي وألتصقت بيّ سخريته..
تعليقات المارة والتنمر المعهود ما هزّني فقط علقت جملة أبي بأعماق فؤادي..
لِما قد أكون ممتنة للعائلة؟
لِتقديمهم الغذاء وبعض الهُراء؟
ام لِلرضوض النفسية؟

ظِلال. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن