تقييم الموهبة

22 1 0
                                    

في وسط تلال من اللون الاخضر ظهر تثاؤب بالكسل

سماء مشرقة نسيم لطيف ببساطة ارض مثالية

" اليوم هاه "

ظهرصوت طفل حليبي لطيف فجأة لكنه لم يدمر المشهد السلمي بشكل غريب

يبدو أن اصوت يتوافق مع العالم و إيقاع التنفس يتماشى مع الطبيعة

"همم" مع صوت نهض صبي

يتطاير الشعر الفضي في السماء مما يخلق مشهدا مذهلا

مع صوت ارتطام سقط الشعر الطويل ليضرب ظهر الصبي بخفة ثم تناثر مرة أخرى بسبب مرونته

"تثاؤب"

تمدد الصبي قليلا مما كشف عن ذراعيه الصغيرة

يمكن القول أنّ هذا صبيّ لم يتعدى الثامنة بالتأكيد

وقف الصبي ثم جاء صوت من بعيد

"السيد الشاب أخيرا عثرت عليك"

من جائت كانت فتاة صغيرة بشعر أسود و عيون سوداء

وجه مستدير لطيف ب زي راهبة كبير عليها يجعلها تبدو مضحكة و لطيفة بعض الشيء

ابتسم الفتى قليلا على زاوية فمه و نظر لها بابتسامة

"يوير ما الذي جاء بك الان"

ركضت الفتاة قليلا ثم وقفت تلهث "هوف هوف"

انتظرها الصبي بصبر لمدة خمس دقائق تقريبا

"السيد هوف الشاب اليوم هو يوم اختبار المؤهلات لقد تأخرنا تقريبا"

ابتسم الصبي قليلا و قرص انفها مازحا "أه يوير كنت سأذهب الان لكنك أخرتني الان"

ظهر الذعر في عيني الفتاة بعد كل شيء عندما وصلت كان السيد الشاب قد وقف بالفعل على الارجح كان سيتحرك

نظرت الى الشمس المعلقة في السماء وزاد ذعرها

"هيا أيها السيد الشاب الاختبار سيبدأ بالفعل هيا"

نظر الصبي لها قليلا راض بمظهرها المذعور في قلبه لكنه بدا غاضبا على السطح

"مهلا يوير الم اخبرك عدة مرات أن تحافظي على هدوئك في أي موقف , الزراعة هي زراعة القلب و العقل قبل الجوهر و الجسد"

عند الاستماع الى هذا هدأت الفتاة قليلا

عند رؤية هذا كان الصبي راضيا بعض الشيء ثم

ركض

أعلى التلة أصيبت الفتاة بالذهول قليلا ثم أختنق صوتها

"السيد الشاب أنت أنت آه"

بالتفكير قليلا وجدت الفتاة أن الوقوف للكلام سيؤخرها أيضا لذلك بدأت في الركض ورائ السيد الشاب

المشكلة أن السيد الشاب هادئ للغاية في أيام الاسبوع ولا يمزح كثيرا ومليء بالجدية لكن فجأة مزح اليوم هكذا لذا لم يكن متوقعا على الاطلاق

امبراطور الكم السماويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن