أنا فقط أريد..
الهدوء والأمان
هل ستعطينى إياه؟!.
.
.الطقس اليوم غريباً نوعاً ما مثلى..
.
."أمى انا سأذهب هل تريدين شئ"
كان يتحدث وهو أمام باب المنزل ويقوم بربط الحذاء مسرعاً حتى يذهب.
"لا يبنى اريد راحتك وان تعود سالماً ولا تتأخر هاا"
كانت تتحدث وهى فى المطبخ تقوم بغسل الاوانى برفق..
لانها إمرأة عجوز ولطيفة كثيراً وجميلة ولديها إبتسامة لطيفة عيناها تنغلق عندما تبتسم بشدة وابنها جيمين هكذا مثلها إلا شئ انها قصيرة وحجمها صغير هو يشبهها كثيراً فى ملامحه ولا يشبه والده فى شئ غير شخصيته وبنيته العملاقة وجيمين يكره انه نفس شخصية والده ولكن ما باليد حيلة..
"حسناً أمى احبك كثيراً ولن اتأخر أعدك"
"وانا متيمة بكَ بنى يا حبيبى"
ليضحك جيمين على نعتها له بحبيبى وهى ايضاً ليلوح لها وهى بادلته وثم رحل..
.
.
."جيمين علينا ان ننتهى من التحقيق فى هذه الجريمة قبل ان يأتى القائد"
"تايهيونغ اهدأ قليلاً ما بك"
كان تايهيونغ يضرب المكتب بيديه الكبيرة ووجهه عليه الغضب بشدة وهو يتحدث والاخر لا مبالى بشئ ويشرب قهوته..
"عليك اللعنة جيمين"
"أيها الاحمق لا تلعن"
ليتحدث جيهوب وهو يلقي على تايهيونغ زجاجة المياه ليمسكها تايهيونغ ويشرب منها بكل برود.
"نحن نعمل معاً يومياً منذ تخرجنا معاً ألم تملواً من هذا الامر انا مللت كثيراً"
تحدث جونغكوك وهو جالس على مكتبه ويضع قدم فوق القدم الاخرى على المكتب ويتناول البيتزا بكل برود واستمتاع بالطعام
وهم ينظرون له بإمتعاض لينظر إلى طعامه بهدوء وهو خائف منهم.."انا علمت شئ فى هذه الجريمة وهو سيكون الخيط الذي سيوصلنا لحلها"
"وما هى يا نامجون الفيلسوف"
ليسخر منه تايهيونغ لينظر له الاخر بإشمئزاز ولم يرد عليه وأكمل حديثه
أنت تقرأ
POINT''ZERO.
Short Story-هل صداقتنا ستدوم أم سيفرقنا القدر؟!... -دائماً يوجد حقيقة، وراء الحقيقة!!.. -إنها لعنة ولقد حلت على الكل ولن تترك أحداً!!. . . الرواية من عقلى ولكن بها بعض الاشياء الواقعية فى حياتنا.. يوجد بها بعض المشاهد الدموية أن كنت لا تحب هذا النوع..لا...