الفصل الخامس ـ صدمه..

25 3 6
                                    

صلوا علي خير الأنام ❤❤❤✨

كانت تكتب كل الملاحظات خلف استاذها بإهتمام وهي تسمع جميع الهمهمات عنها ولكنها لم تعطيهم اي اهتمام ولكن شعرت فجأه ان حجابها يسحب ببطئ من فوق رأسها ومن دون لحظه تردد التفت بسرعه البرق وقامت بسحب من فعل هذا ناحيتها حتي جعلت رأسه اسفل قدمها وقدمه للأعلي من كان يري هذا المشهد يظن انه يقوم بتلك الحركه الرياضيه حيث يقف علي يده وقدمه في الاعلي ولكن الفرق هنا كان ان رأسه كانت اسفل قدمها هي كان المعلم يصرخ فيها فنظرت له نظره ناريه اخرسته والتفت حول هذا الشاب وقامت بجذب قدمه فكان الوضع كالأتي رأسه تتخذ من الارض فراشا وظهره كان علي حافه المقعد وقدمه تجاور رأسه ولكن من الناحيه المقابله وسمع الجميع صوت تكسير فنظروا لها بخوف ابتسمت لهم بسمه ثلجيه تبعد كل البعد عن ابتسامتها الوديعه التي عهدوها وقالت لهم: لأ متقلقوش عليه دا انا جيت ازرعه زرع بصل مجاش معايا فالصوت اللي انتو سمعتوه ده صوت تكسير ضهره وده الصوت اللي لو اي حد سولت ليه نفسه انو يبصلي بس بطرف عينه هيكون من دواع سروري اني اسمعهوله بس المره دي مع اعراض جانبيه هو اخره في المستشفى خمس ست شهور كده بس اللي اخواتي وحبايبي علموا عليهم دول معاهم ربنا ممكن يقعدوا بالسنه عادي علشان يبدأوا يتحركوا تاني ولا انتوا نسيتوهم؟ نظرت للمعلم وقالتله ها يا دكتور لسه فيه شرح ولا كده خلاص لم تجد رد من جهته لذا وبكل برود اخذت حقيبتها ولملمت اوراقها وخرجت من المدرج لتعود بذاكرتها لليوم التاني في الجامعه حيث انها عندما عادت من الجامعه وتلقت كل هذا التنمر من الجميع وذهبت وجلست مع اخوتها الثلاثه وفي هذه الجلسه الدافئه كل منهم يشتكي للأخرين همه ويساعدون بعضهم البعض وحينما اتي دور حور لتحكي انفجرت في البكاء وكل تلك الاصوات تتردد في اذنها خاف عليها اخوتها وعانقوها وسألوها عن الذي يبكيها فقالت لهم حور ما حدث معها في اليومين وعن التنمر الذي تعرضت له هدأوها وقالوا لها الا تحزن والتفت جنان وحياه الي

احمد وقالوا له بنقولك يا ميدوا ماتنزل تجبلنا شويه شبسيات علي شوكلاتات علي كم كنزايه لزوم السهره يعني نظر لهم احمد بتوجس وهو يقول لهم اه ماشي تمام البيبسي علي حسابي والشيبسي علي
قالت جنان بسرعه: علي حسابك برضوا انا لسه مقبضتش 😈
احمد: صبرني يارب كده البيبسي والشيبسي علي حسابي والكنز علي
ما كاد ان يكمل كلامه  حتي سبقته ملاك وهي تقول له: طب ما انا كمان لسه ما قبضتش ولا هي جنان مقبضتش وانا بجيب فلوس من الشجر يعني كاد احمد ان يبكي وهو يقول طب انا كده فلوسي في الباي باي حد يساعدني علشان الشوكلاته ابسمن الثلاثه له بسمه بريئه وهن يقلن في نفس الوقت: مفيش فلوس ياحماده
نظر لهم بصدمه وهو يرحل ويدبدب الارض بقدمه مثل الاطفال مهو مش كل مره انا اخلص فلوسي وانتو اللي تاكلوا الحاجه مني دا انا حتي مبلحقش فتفوته شيبسي احلل بيها القرشين هه
ذهب احمد وأخذ يشتري كل شئ وهو سعيد بل اكثر فهو يمثل الضجر امامهم فهم يعلمون انه يمزح ولكنه حينما يذهب ليحضر تلك الاشياء البسيطه ويري سعاده اخوته في المقابل حتي وان كانت باهظه الثمن ولكنها امام ابتسامه رضا علي وجهه واحده منهن تصبح تلك الاشياء ذهيده في نظره كثيرا فما من شيء اغلي علي قلبه من فرحه اخوته اشتري كل شئ وعاد الي المنزل فوجد جميع من البيت يلتفون حول صينيه الطعام في انتظاره ان يأتي رفعت جنان وملاك انظارهم له وهن يقولون له مهانش علينا تشيل الليله كلها لوحد فطلبنا ماك ولقينا ماما وبابا جم قولنا ان لقمه هنيه تكفي ميه ولا ايه
ابتسم احمد بإتساع وهو يجلس بجانبهم وهو يقول وانا كده كده كنت عامل حسابهم معانا يلا واخذ كل شخص منهم المشروب الغازي الخاص به واكياس الشبسي امامهم واخذوا يمرحوا ويضحكوا مع بعضهم البعض وبعد الطعام قاموا جميعا ليتساعدوا في التنظيف مكان تناولهم الطعام حتي ان الرجال ساعدوهم في غسل الاطباق وقالت حور للجميع بعدما انتهوا يلا كلوا برا كده انتو روحوا شوفولنا فلم حلو نتفرج عليه وانا هعمل الفشار واجيلكم قالت ملاك وجنان واحمد في نفس الوقت: يعيني عليك يبابا يا نبع الاموال جيبك هيفضي علشان المطبخ هيولع النهارده واخذوا جميعهم يضحكوا نظرت حور لعبد الله وهي تقول له خليهم يسكتوا يبابا علشان مضربهمش ها واخذت الدموع تترقرق في عينها فهي من النوع الحساس جداً نظر لهم عبد الله نظره قاتله وقال لهم كل واحد منكم ياجزم يبوس راس اختكوا وتعتزرولها كانت نبرته صارمه لا تتيح مجال للمزاح فهو عند أبنائه وحور بالتحديد لا يسمح لأي كان بأن يحزنها ولو حتي عن طريق الخطأ قاموا الثلاثه بمراضاه حور تحت اعين والدهم وقال لهم ان يذهبوا ليفتحوا التلفاز ضحكوا جميعا وهم يقولون له وهم يركوا من امامه انت حر قد اعزر من فنظر ها
ابتسم علي مشاكسه اطفاله والتف الي حور وقال لها انا هزأتهم اهو بس ابوس ايد امك يا شيخه ماتكسفيني قدامهم قالت له حور بنبره ثقه وغرور دا انا هبهرك
امام التلفاز كانوا يأكلوا بواقي الفشار المحروق وهم يحاولون كتم ضحكاتهم بأقصي ما يملكون من قوه ولكن الأمر خارج عن ارادتهم فإنفجروا ضاحكين قالت حور لعبد الله شوفتني بقا أبهرتك ازاي اذدادت الضحكات بينهم وهاكذا انهو ليلتهم وفي النهايه سقطوا جميعا في النوم في جو ملئ بالدفئ مع انهم من اغني العائلات ألا انهم يفضلون هذا المنزل الصغير وهذه الجلسه قد يفدوها بحياتهم لكي تدوم فقط.. ولكن ما نريده ليس هنا بل هو ماحدث في اليوم التالي

أساطير العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن