Part 20

2.4K 130 71
                                    








" هل تستطيع الأختيار بين عملك و فيلكس ؟ "

"ماهذا السؤال تشان ؟! " تكلم فيلكس سريعًا
" هو ليس مجبرًا بأن يجيب لا تجي- "

" يمكنني الأجابه يا أشقري هو يريد المعرفه "
قاطعه هيونجين وهو يضع يده على فخذ الأشقر
"انا بالفعل أخترتك بالمره الأولى وانت على علم بذلك و ان تكرر الأمر سأختارك مجددًا و ان جُبرت على ترك عملي لأجلك سأتركه و دون تفكير
انا سأختارك بكل مره، و بما ان اصدقائك لديهم فضول سيكون أشبعت فضولهم الأن "

كانت أعين فيلكس تشع بالحب من كلام هيونجين
اراد تقبيل فاهه الذي يخرج منه الكلام المليء بالحب لكن للأسف انه ليس الوقت المناسب

" انا حقًا سأذهب للبحث عن حبيبه "
تكلم تشان بصراخ ليسخر لينو عليه

" اعتقد ان الوقت تأخر يجب ان نذهب " تكلم ايان ليستقيم بعد امسك بيد سونقمين

" وداعًا اراكم في وقت لاحق "
تكلم ليغادرو المكان سويًا

"وانا ايضًا اظن يجب علي الذهاب" تكلم هان

" انتظر سأتي لتوديعك "
تكلم فيلكس ليستقيم من مكانه ذاهبًا معه للباب

_

"اتمنى ان لا تكون المرة الأخيره التي اراك بها
انت لطيف جدًا، أستطيع ان ارى اننا بأمكاننا ان نصبح اصدقاء"

" هذا غريب " نظر فيلكس اليه بمعنى ما الغريب؟
" أعني بالعاده عندما اعمل لدى النواب
تحصل غيره و مشاكل بعلاقاتهم لأن ينظرون لي وكأنني سأسرقهم "

" هذا سيء، كيف بأمكانهم التفكير هكذا وانت بهذا اللطافه ؟ "
لقد تكلم فيلكس بصدق لأن هان مسالم و لطيف " غير ذلك
انا لست غيور لذلك لا تقلق و انا ايضًا أثق في هيونجين "

نعم هذا الشخص ذاته الذي طرد حبيبه من منزله لكونه شعر بالغيره
لكن لا بأس ببعض الكذبات البسيطه لنفسه

" انا سأخرج الأن، هل تريد مني ايصالك هان ؟ "
اتى لينو مقاطعًا حديثهم

" منزلي بعيد قليلاً "

" لا بأس ليس لدي اعمال هيا " خرج من المنزل غير منتظرًا رده
ليلحق به هان بعد ان ودع فيلكس

" ارى انهم مناسبين لبعضهما قليلاً؟" تكلم فيلكس مع نفسه
ليدخل الى الداخل وهو يبتسم

" اين هيون؟ "

"انه بالمطبخ، ليكس انا الأن سأذهب أنتبه لنفسك جيدًا"
تكلم تشان ليقبل رأس فيلكس ويذهب للخارج

ذهب فيلكس الى المطبخ ليجد حبيبِه يسكب له بعضًا من الماء
و ظهره كان موجهًا له، اقترب له ليحتضنه من الخلف بينما يريح رأسه على كتف الأكبر

" كلامك قبل قليل لامس قلبي
هل حقًا تحبني لهذه الدرجه ؟ "

" وهل هذا سؤال ؟ " همهم الأشقر بنعم لأنه يجد كمية هذا الحب له كبيره لشخص مثله " انا لا أجد كلمات تستطيع أخبارك بها بكم انا أحبك
لن أستطيع ان أوصف لك مقدار حبي لك، لكن اريدك ان تعرف شيء واحد و هو انني لن اتوقف عن حبك ابدًا "

ادار نفسه للأشقر وهو يضع يديه على خصره
أنحنى اليه ليطبع قبله قصيره على شفاهه ، ابتعد ليريح جبينه فوق خاصة الأخر ليكمل حديثه الذي لم ينتهي " سأستمر بحبي هذا لك الى ان تنقطع انفاسي..."

وقبل ان يكمل جملته السامه على مسامع الأصغر
لقد اندفع اليه ليعاود دمج شفتيهم ببعضها و اثناء ذلك لقد حمله الأكبر
ليضعه فوق طاولة المطبخ، ليقرر بأخباره بكم يُحبه عن طريق قبلاته التي لن تتوقف حتى الصباح الأخر

_

الثانية صباحًا بعد ان حممني نائبي لأنني لم أستطع فعل ذلك بنفسي
بفضل احدهم الذي لم يستطع ان يتوقف طوال الليل

استلقى بجانبي وانا رميت نفسي فوقه احتضنه بكل قوتي
" ليِكس " تكلم بهمس فوق رأسي لأهمهم بتعب

" هل تظن اننا مستعدين للزواج ؟ "

رفعت رأسي انظر اليه بصدمه من سؤاله
هل هو يقصد ان نتزوج؟  انا و هو؟

" انا أشعر انني مستعد لكن لا أعلم اذا انت مستعد ام لا "
تكلم مره اخرى ولقد كان يتهرب من النظر الي، هل هو يفكر بأنني سأرفضه؟

" حسنًا لننام انه ليس وقت هذا الحديث
أسف لم يكن علي..." أصمته بقبله بشفتيه

كيف له ان يفهم الأمور بشكل خاطئ بسرعه ودون اعطائي المجال حتى بأن اتحدث، أبتعدت قليلاً عن شفتيه لأهمس "انا موافق"

شعرت بأبتسامته العريضه و كم اردت تقبيلها حتى الصباح

" سنصبح ازواج ؟ " سألني وهو غير مصدقًا الأمر

" نعم سنصبح " احتضنته وانا اجيبه



باقي بارت وتنتهي الروايه..

النائب هوانغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن