[Trash Of The Count's Family] بابا كال لديه طفل آخر

[10]

"لااااا ! شهيق " *لهاث*

استيقظ كال مع صراخه ووجد نفسه يتصبب عرقا في كل مكان ،قد أثرت أحداث الحلم عليه وشعر بالخدر في كل مكان.  لم يستطع أن ينسى كلمات تشوي جونغ سو الأخيرة.  حاول النهوض لكن يد منعته من القيام بذلك

"عد إلى النوم. ما زلت بحاجة إلى الراحة. لم تتعافى بعد."

لقد تعرف على صوت إروحابين لكن بصره كان لا يزال ضبابيًا لذلك لم يستطع رؤية المظهر القلق الذي كان على وجهه

"أنا ... سعال ....يا ... سعال ..."

كان حلقه جافًا ولم يستطع التحدث بشكل صحيح ، ولكن كعادته ، عرف إروحالين ما يريد أن يسأل عنه

"أنت في غرفة نوم والدك. بعد الحادث الذي وقع مع الدخلاء ، أصبت بجروح وسقطت في خيط من فقدان الوعي ، كنت أعرف أن جرحك لم يكن طبيعيًا."

تعمق عبوس إروحابين في بيانه.  كانت هويات هؤلاء الأشخاص لا تزال لغزا للجميع.  بدأ عقل كال بالتوضيح.

  لقد تذكر أولئك الذين يرتدون ملابس سوداء اقتحمو غرفة نومه وأصابو شعبه.  كان بإمكانه أيضًا أن يتذكر بوضوح مظهر التسلية في عيون قائدهم وهو يخترقه بالخنجر ويناديه باسمه الحقيقي

"ماذا حدث؟ هل أصيب أحد؟"

"لم يصب أحد بجروح خطيرة ، فقط بعض الخدوش الطفيفة. لكن الجناح الغربي للقلعة في حالة خراب."

هدأ كال إلى حد ما بعد أن سمع هذا.  نظر حول الغرفة ولكن لدهشته ، لم يستطع رؤية أو الإحساس بالتنين الصغير الأسود.  كان غريباً لأنه في كل مرة يستعيد وعيه كان أول ما يراه

  " اين البقية ؟ "

عرف إروهابن ما يعنيه الآخرون.  لا بد أنه كان قلقًا جدًا بشأن حالة أطفاله.  أوه ، لقيط سيئ الحظ.

"لقد كنت فاقدًا للوعي لمدة يومين. في اليوم الأول كان راون وآخرون معك طوال الوقت ولكن الليلة الماضية تحولت حالتك فجأة إلى الأسوأ ودخلت في حالة من الصدمة لذلك أرسلتهم للخارج ومنذ ذلك الحين حاولت  تحقيق الاستقرار فيك بسحري ، يجب أن يظلوا بالخارج لأنه بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لم أستطع حملهم على المغادرة أبعد من ذلك. ولكن بغض النظر عن ذلك ، ما الذي حدث لك؟ لقد ظللت تتمتم أثناء نومك "

"أوه حقًا؟ لا أعلم أنني لا أستطيع تذكر ما حدث ، فلابد أنه كان أحد الآثار الجانبية لذلك الخنجر اللعين."

حاول كال أن يتجاهل الأمر الذي لم يمر دون أن يلاحظ من قبل إروحابين

"أنت حقًا لقيط سيئ الحظ."

لم يستطع كال أن يجادل في ذلك.  لذلك قرر تغيير الموضوع

"إروحابين- نيم ، هل يمكنك الاتصال بالآخرين. لدي بعض الأشياء التي أريد مناقشتها مع رون وآخرين."

"العودة إلى العمل في اللحظة التي تستيقظ فيها ، أليس كذلك؟ أنت بالفعل ..."

هز إروحابين رأسه وأزال الحاجز حول الغرفة.  في اللحظة التي اختفى فيها الحاجز ، انفتح الباب واقتحمه مخلوق طائر صغير

"ببششااااررري!"

قبل أن يتمكن كال من الاستجابة ، اصطدم راون بصدره ، لذلك كان كل ما فعله هو وضع ذراعيه حول التنين الصغير الذي كان يبكي كما لو كان العالم على وشك الانتهاء. 

"لا بأس. أنا بخير."

حاول طمأنة الطفل البالغ من العمر ست سنوات ، لكنه شعر بكرتين صغيرتين منفوشتين كانتا تضربان ذراعيه للسماح له بالانضمام إلى راون في حضنه

"مياااوووو !"

"* شم * ... ميوووو"

استطاع كال أن يرى أنهم جميعًا حزينون عندما رأوه ملقى في بركة من الدماء ولا بد أن ذلك أخافهم.  لا يهم كيف هم أقوياء هؤلاء الأطفال كانوا لا يزالون أطفالًا وكان ينسى هذه الحقيقة أحيانًا

"الآن انظروا إليكم يا رفاق. كل شيء انتهى الآن لذا توقفوا عن البكاء. لا أحد يتأذى."

"أنت غبي * شم * بشري ! كيف يمكنك أن تقول إنه لم يصب أحد بأذى؟ انظر إلى نفسك !!"

لم يستطع كال أن يصدق ما كان يسمعه!  لقد تعرض للتوبيخ من قبل تنين في السادسة من عمره!

  عندها فقط قام رون بتنظيف حنجرته.  وقد تسبب هذا في نزول قشعريرة إلى أسفل العمود الفقري.

  "أوه ، رون. كيف حالك؟"

"لقد كنت جيدًا بفضل السيد الشاب نيم."

كان بإمكان كال أن يرى بوضوح أن شيئًا ما كان خطأً فادحاً في خادمه الشخصي.  لم يكن لدى رون ابتسامته الحميدة المعتادة وكانت عيناه حادتين وباردتين.  بدا أنه مستعد للقتل

  "رون ، هل أدركت أي شيء عن هوية أولائك الناس؟"

"لقد أرسلت بعضًا من أفضل الرجال لمتابعتهم ، لكنني لم أسمع منهم منذ ذلك الحين."

"جيد. سننتظر أخبارهم. بالمناسبة ، أين تشوي هان والتفاح؟"

الآن بعد أن بدا كل شيء أكثر هدوءًا إلى حد ما  كان يرى بوضوح أن تشوي هان ورضيع التفاح لم يكونا في الغرفة

"السيد الصغير ، حالياً مع الدوق والدوقة. كان لديهم فضول بشأنه لذلك طلبو من تشوي هان إحضاره إليهم."

السيد الصغير ؟  ماذا ؟  من ؟  لا هذا ليس هو!  اين كان التفاحة ؟؟؟؟  أوه ، حياتي المسكينة كيف سأصلح هذا؟
____________________________________________________

                                   يتبع