part 2

55 3 3
                                    

نسيت أن سيارتي غير موجودة فذهبت مشياً صادفتني ففتحت نافذة سيارتك و قلت ألن تركبي

..نظرتي إلي كما أنك لا تعرفيني ظللت ألحقك و أقول لك أركبي ألتفتي و قلتي ألن تبتعد

قلت لي أركبي أن ذهبتي مشياً ستصيلين في الليل و بما أننا زوجان يجب أن نركب نفس السيارة

..ركبتي في السيارة موجهة رأسك إلى النافذة و ملتزمة الصمت

فتحت فمك و قلت ببرود

أحمد: يدك بخير

أيات: هل الأعتذار بالنسبة إليك زبدة الفستق ملتصقة في فمك أن الأسف من الأخلاق وليس من الكرامة

أحمد:هل تعلميني الأن كيف أتكلم ؟؟

أيات: شخصاً مثلك من المستحيل أن يتعلم لأن هناك حمار نائماً في راسك

أحمد:أ هذه الأخلاق التي تتكلمين عنها الأن

أيات : لا هذه معاملة بالمثل

أحمد : بالمثل؟؟ و هل قلت لكِ يوماً أنك حمارة لترديها لي أتعلمين لا أحتاج أن أقولها لك لأنك تعلمين بأنك حمارة

أيات: أجل أنا حمارة لأني تزوجت حماراً

أحمد: هل تعلمين أنك حقا تغلبتي علي بكلامك هذا

أيات:حقا هل يمكنك أن تقدم لي جائزة و هي صمتك

___________________________

أيات : لقد كان يوماً عصيباً بالنسبة إلي عدت الي البيت دخلت غرفتي شعرب بالضجر خرجت رأيته على

الأريكة يشاهد مباراة جلست بالقرب من الأنترنت في نفس الأريكة التي جالس عليها الأحمق لم أهتم وضعت

قداماي على طاولة وحاملة هاتفي و يدي الأخرى تلعب على خصلة من شعري و ظللت أهز رجلي

أحمد: توقفي

أيات : ماذا ؟

أحمد:توقفي عن هز قداماك

أيات : لن أتوقف

أحمد بصراخ: توقفي هذا يوتروني ولا سأكسر قداماك

أيات : هذه المرة الأولى التي أشعر بالخوف منه صوته كان يزلزل ماذا من أين خرج هذا الصوت

كيف لطفلاً مدلل يمتلك صوتاً رجولياً صداه كـ رعد


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 10, 2015 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

فتاتيWhere stories live. Discover now