لَهيبُ للصَدرِ

667 53 44
                                    










* يمكن باقي بارتين او ثلاث

وممكن سبيشل بارت ولكن حسب دعمكم 3>











غيرة !؟













"لقد حدث كلش شئ امام عينه لكنه …
فقط
نظر ألي، لقد شعرت بالشفقة اتجاه نفسي حقاً"

فيليكس يشتكي لصديقه بعد انتهاء الحفلة

بمكانهم المفضل يتصل بصديقه ويشكي له هم فؤاده محاولا
التماسك والصمود؛ لكن كيف له ذلك ؟!

"اللعنة ع تشانغبين اللعين وذلك الوغد الذي أهانك، لو كنت
هناك لمزقت مؤخرته"

قهقه فيليكس بوسط أحزانه على غضب صديقه اللطيف

"اهدء هيونغ، ليس وكأنك افضل من حالي" قال فيليكس متنهداً

"استطيع أن اتولى أموري، يجب أن اتقبل علاقة تشان ويونهي
ليس لدي خيار أخر"

مينهو يتمشى خارج غرفة الفندق، ويركل كل حصى تأتي
أمام قدمه، بينما يتنهد وينظر الى السماء

"انا حقاً، تمنيت عدم نشر صور يونهي والسيد بانغ، لأنني
لم أنوي أخبارك بماحصل، انا اسف" قال فليكس

بنبرة أسف وتأنيب ضمير، لأنه متأكداً بأنه شعر بالغيرة
وذلك الشعور هو لَهيبُ للصَدرِ

لا يطفئه سوى المحبوب، فـ كيفما لو كان المحبوب بجاهلٌ
؛فـترك لهيب الصدرِ، يحرق قلبكَ

"أنا سأذهب الآن وداعاً هيونغ" اودع فيليكس رفيق روحه

ووقف نافظاً التراب من ثيابه، قاطع حركته



قدوم تشانغبين !!!، "ليكسي !" قال لاهثاً ممسكاً بمعصم الاسترالي

"سيد سيو هل تحتاج شيئاً  ؟!" رد الاشقر مغيراً اسلوبه
جاعله اكثر رسمية مع تشانغبين، لا بأس بوضع مسافات بينهم

من الآن فصاعدا، لا يريد فيليكس العذاب لفؤاده الرقيق

"أريد التحدث عما …

حدث في وقت الحفلة" همس بتوتر ودعك مؤخرة رأسه

"لأخمن !؟، هل تريد التحدث عن الخذلان أم الشفقة؟!"
يسخر الاسترالي في حديثه مع تشانغبين

لأنه يستحق ذلك، "أنا اسف حقاً"

قهقه فيليكس بسخريه، ساحباً كف ذو الخصلات الفحميه

وضعه ع قلبه، "سأسامحك، لكن قلبي لن يفعل

لن ينسى أبدا، لقد أذيتني سيد سيو"

هذه أخر كلمات الاشقر، ثم ترك الاكبر واقفاً بمفرده

شعر فيليكس بأنه لا يستطيع التكلم اكثر، لأنه يمثل القوة
امام تشانغبين عندما بدأ صوته ينخفض ويرجف

ويفضح مشاعره وما شعر به من حزن

ذهب الاسترالي الى غرفته جالساً على طرف سريره
محاولاً
خفض صوت بكاءه، بعدها غفى حزيناً متعباً















"أنا لم اسمح بـنشر تلك الصور اللعينة" يصرخ تشان بأعلى
صوته على جميع موظفيه بالشركه ومعهم تشانغبين

"لكن سيد بانغ لا نستطيع السيطرة على الصحفين والأعلامين"
قال تشانغبين ليزيد غضب تشان


بسبب تلك الصور الي أخذت بزواية مختلفه تبين أن تشان
كان شديد القرب من يونهي، بينما هي متقصده بفعل ذلك

وتعلم يكمل ما سيحصل، لكنه توعد ليونهي

سيلقنها درساً، حتى خرج من الأجتماع ضاغباً



في تلك الموقف كان مينهو ممكن أن يكون السبب في تهدئهُ
لكن الآن الأخر ليس بجانبه، هو كل ما يشتاق له تشان

ويتوق لرؤيته وسماع صوته وأحاديثه اللطيفه، وتوتره
عندما يقترب منه تشان، اطباقه التي يطبخها له






"سيد فيليكس، أنا أرجوك أخبرني أين مينهو ؟"

"أنه ...

𝐑𝐎𝐎𝐌 𝐍𝐎.¹¹¹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن