گعدت الصبح بملل رحت للحمام غسلت وجهي ورجعت لغرفتي الي بأحد اركان هاي الشقة
الكئيبة الي ما تحتوي غيري بعثرت شعري القصير بملل تحسرت واني صافنة بزاوية الحيطان الرمادية
وقبل جانت حياتي عبارة عن لون وردياحس نفسي مختنگة من وحدتي كل الي يحيطني مجرد اثاث كلاسيكي بألوان باهتة وباردة
نزلت دمعتي مسحتة عن خدي بخشونة
صعب نعيش وية الذكرياتشعور متعب للگلب انك وصلت لنجاحك لكن بدون الي دعمك حتى تو صل لهذا النجاح
بعد شعوري بالخمول المستمر جبرت نفسي اروح للمكتب الي موجود بالغرفة المجاورة
دخلت كعدت على كرسيي الخاص فتحت اللابتوب وبديت اگلب بملفات الذكريات
الي كتبتهن ايام سعادتي ايام جان عندي
سند ذكرياتيـــــــــ مرحباً بكم في المجهول 707ــــــــــ
_اليوم عيد ميلادي الـ18 فرحانة لأن كبرت معناها اگدر اعتمد على نفسي وما احتاج مساعدة احد
اخذت فستاني الي باللون الوردي الأنوثي
المزخرف بالفراشات نزلت الدرج واني انطنط على البايات بسعادةوصلت لأخر باية وقفت عليها اناضر
تحظيرات عيد ميلادي بابا الي يروح
ويجي وماما تلحگة بالزينةوفرحانين اكثر مني حمدت ربي على نعمة الأهل ودعيت الله يحفظهم الي
ارتسمت ابتسامة طفولية على وجهي وصحت بصوت
زهراء::- صـــبـــــاح الـــخــيــــࢪ
_رد حسن بتفاجئ والابتسامة ما فارقت وجهة بشوفة فراشتة دلع اطلقه عليها
لجمال ابنته ورقتها وكانت لمعة الحب الأبوي واضحة بعيونةحسن::- صبح الخير بوجوهنة بشوفتج
زهراء::- يا حسن الراقي خجلتني ما اعرف ارد ههه
حسن::- هو القمر تنغزل بيه وما يرد
سجى::- اذا ابوج راقي اني شنو!؟
زهراء::- انتِ زوجة الراقي هههه
حسن::- كفو من شاربج فراشتي هههه
زهراء::- تدلل من تحتاج فزعة تلگاني بضهرك
_ردت سجى وهي تتصنع الغضب وتحاول اخفاء ابتسامتها لكن منو يگدر يخفي ابتسامتة امام فراشة تنبع لطافة مثل زهراء
سجى::-اها خوش لعد هيج صارت ما طول هيج الحچي ما اشتريلج كيكة بالفرولة
حسن::-تچذب عليج طلعت من الصبح اشترتها الج وذيج وينها بالثلاجة
زهراء::-ههههه ادري بيها غير هاي ماما العظيمة
_ابتسمت هذه العائله المكونة من اب وام وزهراء سوو حضن جماعي مملوء بالحب والأماني بالحفاض على هذا الحب بينهم
أنت تقرأ
المجهول 707
Randomرجُل سُلب من عائلته في ليلةً خريفيةً لقد سقطت الرحمة من قلبه مع سقوط اوراق الشجر بهذا الموسم اصبح وحشاً هائجاً متعطشاً لسفك الدماء بأسم الأنتقام حياته ملونة بلأسود لكن سرعان ما يزهر الربيع بقلبه مع قدوم فراشةً حياتها ملونة بالزهري فسوف يعشق هذا ا...