ذات يوم بين ما انا جالسه اوفكر في دنياي بين ماضن قد رحل ومستقبل قد جهل اخذتني مخيلتي وكني بين واقع وخيال وكأني قد سافرت إلى مدينه رسول الله واذابي عند ابوابه مدينه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوبه ونأنضر إلى سكانها اخذتنئ قدماي إلئ مسجد رسول الله وتجولت في وذا انى اصلي في محراب وبعد اذلك توجهت إلى بيته حيث دفأ مع صاحبيه وذا بي اطرق باب داره وقول هانا يا رسول الله عند باب دارك وقد سمعت بكرمك الضيفك فكرمني بجابى مطلبي وقضاء حاجتي يا رسول الله وطمأننة بل اجابه وخرجت من مسجد رسول الله وذا بصوت يقول اذهبي إلى بيت منأكرم من رسول الله فقلت هل هناك اكرمو من خير البشر رسول الله قال نعم رب البشر وقلت نعم واذا بي اخرج مسرعى من المدينى وذهبت إلى مكه حيث بيت الله الحرام فدخلت وجلست عند الكعبه المشرفى وصليت واخذت اقترب شي ف شي من بابها وخذة يدي تطرق باب الكعبه وصوت في داخلي يقول ها انا يارب اطرق باب بيتك الحرم وكلي ثقه بكرمك يارب انت قلت في سوره الكريمى (أما السال فلى تنهر)وها انى سأله في رحاب بيتك (واذا بصوت جميل يقول واصبر الحكم رفإنك بعيننا)وعندها ايقت بأ مسلتي مجابه
