زوجي الحنون
حين تَستيقظُ أنت تستيقظُ كلُّ معاني الشفقة في الدنيا
وحين تفتحُ عينيك يتفتحُ كلُّ الورد في حدائق العالم
وحين تشرب الشاي أتأملُ عينيك الغارقتين في بحر الحنان وأقول ليتني كنتُ فكرةً تجولُ في خاطرك أو رشفةً تسري في عروقك
حين يُختصَرُ الكونُ كلُّه و الدنيا كلُّها والوجودُ كلُّه في شخصٍ واحد فاعلمْ أنك في تلك اللحظة غدوتَ أسيرَ حبه
هل تَعلمُ أنك تَختصِرُ لي الكونَ والدنيا والوجودَ دائماً
أردتُ أن أكتبَ إليكَ شيئاً فلم أجد اليوم أجملَ من أن أقول لك
أدامك اللهُ زوجاً طائعاً لله...وأباً محباً لله...
سلمتْ أمٌّ حملتك وسلم أبٌ رباك...لا أدري لِمَ تسيء الكنةُ إلى حماتها وهي التي جاءتها بزوجٍ طيب رائعٍ ولا أدري لم تقصرُ في حق عمِّها وهو الذي ربى هذا الزوج العاقل الرزين؟
رسالة للزوج