"أعترف لك أن كل شيء أجيد الاكتفاء منه إلا تفكيري بك"
"تذكير"
السيدة ليليا (بنوع من الاستغراب): جيون ؛ ماذا تفعل في غرفة انجي ولماذا شعرك مبعثر ..؟
السيد جيون : ذهبت لها عندما غادرت الطاولة تبكي ، فقلقت عليها، اعذريها ليليا ، فهي متعلقة بابها علمت من خلال حديثها عنه ، فطبيعي فتاة بعمرها لن توافق من زواج امها وهي من قبل يومين تطلقت من والدها
السيدة ليليا : قسيت عليها جدآ ، لا أعلم لما فكرت بنفسي فقط ، كيف شاسرح لها ، وكيف ستفهمني ، أنا آسفة حقا ، لطالما كانت تفضل والدها عني ، مع ذلك أقدم لها الحنان ، والتعامل معها كصديقة أكثر من والدها
السيد جيون : انتي أمهليها بعض من الوقت ستفهم لوحدها ، فهي تحت تأثير الضغط والصدمة ، ثم اذهبي وتحدثي معها
السيدة ليليا (بشرود) : نعم إنت محق ، لا بأس قليل من الوقت لن يؤثر ، اذا أين ذاهب الآن
السيد جيون : إلى العمل ، فأنا تأخرت بما يكفي
السيدة ليليا بعدما قبلته بالقرب من شفتيه : حسنآ ، انتبه على نفسك
السيد جيون : حسنا ، ولا تنسي اليوم على الساعه السابعة فأنا سأعزمكم على مطعم قرب نهر الهان انتي وانجي
السيدة ليليا : حقا ، متحمسة جدا لم أزر نهر الهان من فتره طويلة جدا ، لا تقلق سنكون جاهزين في الوقت المناسب
_____________________
أجلس بغرفتي افكر بما حدث قبل قليل لا أصدق أنني تخلصت من نشوتي بيد زوج أمي ، قاطع افكري رسالة من الانستغرام ، ذهبت لاتفقده ، وجدت حساب جديد لا يوجد به متابعين ولا حتى صورة ، إستغربت ، فقبلته لأرى من هو ، فأرسل لي رسالة
_____________يوزر :" لماذا لغيتي المتابعة أنا حقا لم تكن لدي نية من الذي قلتيه ، حقا جذبتني ، أعطني فرصة لاشرح لكي ، ليس كما تتخيلين
انجي : ماذا ستشرح ، كيف ستعجب بي فقط وإنت لا تعلم عني شيء
يوزر : هل تؤمنين بالإعجاب من النظرة الاولى
____________
تذكرت انجي السيد جيون شردت قليلا فاستفاقت على رسالة من تايهيونغ
____________يوزر : اذا هل تعطين فرصة لي لاثبت لكي حقآ حسن نيتي
انجي : لنرى