حال الدراسة بعد إجازة الصيف

170 61 65
                                    

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ
إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

.

.
.

«أمي، أظن أنني ذكية على هذهالأسئلة»ناطقتاً إياها بتفكيرإستقامت الأكبر ملقيتاً هاتفهابجانب تلك الذكية -كما تطلقعلى نفسها'«أرني إجاباتكِ يا عبقرية»ونظرة هادئة قد ألقاتها على تلك المتورطة«حقًا! يالذکاء ابنتي الصغيرة!»هتفت لارا بينما تتفحص إجابات تالي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«أمي، أظن أنني ذكية على هذه
الأسئلة»
ناطقتاً إياها بتفكير
إستقامت الأكبر ملقيتاً هاتفها
بجانب تلك الذكية -كما تطلق
على نفسها'
«أرني إجاباتكِ يا عبقرية»
ونظرة هادئة قد ألقاتها على تلك المتورطة
«حقًا! يالذکاء ابنتي الصغيرة!»
هتفت لارا بينما تتفحص إجابات تالين
ابنتها العبقرية.
«حضرتكِ لا تعلمين!  هي سهلة لدرجة عدم
فهمي لها!»
أردفت بتعلثم تدرك أن إجاباتها كلها خطاء فأردت أن تخرج نفسها من الموقف المحرج 

«أوه! يالهذه النظرية، عدلِ جلستكِ
وأخبرني، ما ناتج إثنان زائد إثنان؟»
اعتدلت مقطبتًا حاحبيها بجدية وأصابعها
تتراوح بحركاتها عملية حساب مهيبة، ثم
توقفت ناطقتا بإبتسامة جانبية
«إثنان وعشرون!»
ضيقت والدتها عينيها لهذه المصيبة تليه
سؤالها
«إذا كيف حدث ذلك تالين الذكية؟»
«بسيطه! ألصقت الأثنين معا وظهر
لنا الناتج!» أردفت ببساطة

بينما على جانب لارا جلست إلين و قد بدي عليها التفكير بعمق نظرت لها لارا ثم إلى كتاب الرياضيات بحوزتها
«دعني أساعدك»
أردفت بها تلفت إنتباها، وإلين إستجابت لها
«هل تعرفين كيف تحسبين عشرين زائد أربعة؟»
أومات لها إلين في جدية، وبدأت تعد على أصابعها
ولارا فهمت ما تحاول فعله

«ماذا؟ لا تقولي أنكِ تستطيعين إخراج رقم عشرين على يدك!»

«بل أستطيع!»صرحت كأنها إكتشافت الذرة، إبتسامة نصر تتربع فوق ثغرها

«كيف هذا؟ أخبرني.»

أظهرت علامة النصر في يدها اليمنى بينما كورت يدها اليسرى
«هكذا!» قالت في سعادة غامرة وسط استغراب لارا
«ما هذا؟» سألت تستفسر
وإلين إستقامت تشرح لها مُمَثلاً دور المعلمة

حركت إصباعيها «هاذان يكونان إثنان»
رفعت يدها المقبوضة «والقبضه تمثل الصفر»
همهمت لارا مسايرًا الوضع كطالب لتو أدرك ما الفرق بين كلمه ذكي وغبي
قربت إلين يداها
«وبإلصاقهما نكوِّن رقم عشرين»
ختمت كلامها بإبتسامة ثقة

أطفال المستقبل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن