بارت 22

266 14 1
                                    



في المستشفى 

غدير : انتي متأكدة من صحة الكلام ماني مصدجه كيف كذا 

ملاذ وملامح وجهها متغيره صار لها يومين وجهها ذبلان

ملاذ : صدج يا غدير اخوي محمد سوى فحص DNA 

غدير : انتي تعرفين اني اعتبرك مثل اختى لا تخلي هذا الشي يأثر على علاقتنا 

ملاذ وبحزن بعد القرار يلي قررت تتخذه : أنا اسفه غدير بس انا بترك الديره وبروح مع محمد أبدا حياه جديده 

بعد كل هذا الظلم

غدير وهيه تحبس دموعها : ملاذ تكفين خليك معي والله مرح اخلي احد يأذيك بعدين كيف بتخليني وحدي

ملاذ مدت يدها تمسك كفوف غدير : غدير والله ماني تاركتك وبجي ازورك مع الايام اوعدك

قاطع حديثهم محمد يلي كان سامع كل شي 

محمد : ملاذ بتترك الديره وكلام ثاني مااريد اسمع 

ملاذ : محمد ! شفيك على البنت 

محمد : شوفي كيف تجبرك تجلسي عشان يكملوا خطتهم ويقتلوك 

ملاذ : غدير لاتسمعين له هذا مجنون شوي

غدير : صح كلامه مفروض انك تهربين اللحين 

ملاذ : وليه

غدير وبتردد : لأاانه ابوي بقتلك هوو يلي حاول يقتلك بالرشاش في يوم عرسك

ملاذ انصدمت : ااااايش مستحيل مو لذي الدرجه يكون قاسي

غدير : اعرف انه قبل لا يروح عاملك بود وحب لكن هو كذا حاول يأذيك وللحين مشعل يدوره وماانالاقينه

محمد : أطمني ولا بتشوفين وجهه واذا حبيتي تشوفينه عندك مركز الشرطه  ورى هذا المبناء تشوفينه 

غدير وهيه تشوف يد محمد تأشر على مركز الشرطه يلي كان بعد كم مبناء من امام المستشفى 

تقدمت غدير وهيه تشوف المكتوب على المبناء وطلعت وهيه تبكي رايحه تشوف ابوها 

ملاذ : انت جنيت كيف تقول كذا للبنت روح ألحقها لاتسوي شي 

محمد : انتي صاحيه تدافعين عنها فوق كذا خبت عليك حقيقة من كان يحاول يقتلك  عشان تحمي ابوها 

ملاذ : لا غدير مو كذا انا اعرفها هيه غير عنهم حتى ما كانت تعرف في ولا شي وبعدين شي طبيعي تخاف على ابوها 

محمد : زين الدنيا دواره ابوها حرمنا من ابونا وانا اللحين احرمها من ابوها 

ملاذ : محمد اطلع انت الثاني كلكم ما صاحين اوف 

محمد : طيب طالع بس بالليل بنطلع تمام جهزي شنطتك

ملاذ وهيه ماتريد تروح بكون عليها الفراق صعب : تمام يالله اطلع 

مالي من بعدك ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن