" أيامي سوداء لا ترى الشمس، ويسكنها الصمت والعذاب، وتغمرها ظلمة الليل، ولا تعرف معنى الألوان، أيام غاب فيها القمر، ولم تعد تُتقن سوى لغة البكاء، أيام تحتضر أيامً كالأشباح، أيام انقطعت فيها الأنفاس، وتملّكني فيها اليأس والضياع ....
كادي هي بقايا أنثى؟ قد دمر حياتها !ضحية أب ظالم عذبها منذ أن كانت صغيره وعندما كبرت حرمها من حقها بأن تعيش كأي أنثى وزوجها من رجل غني
يكبرها بعشر سنوات وعندما تزوجت هذا الرجل فتح في قلبها جرح أخر بعدما تفنن في ألمها وعذابها كانت ضحيت زوج سادي ورجل مافيا ؟
يتلذذ بعذابها وكان يخفيها عن عيون الناس لدرجه أنه أخذها في مكان بعيد عن البشر وكأنها جزيره مج
ودمرها إلى أن جعلها بقايا أنثى وعندما أتيحت لها الفرصه بأن تهرب من هذه الحياه وذهبت تستنجد بعائلتها ؟
وكان رد والدها بأنه تخلص منها ولن يفرق معه عذابها ويفرق معه شئ واحد وهو القصر والمال ومكانته الذي يأخذه من زوجها، وأتصل بزوجها ليأتي ويأخذها وعندما أتى كان يتعامل بإسلوب غروب وكبرياء وقام بضربها أمام والدها وظل يضربها بأبشع الطرق وأستنجدت بوالديها ولكن لم يفرق معه شئ سوي المال الكثير الذي ألقاه له ...
وكانت قد عرفت بأن والدها قد قتل والدتها وهي صغيره ولم تموت موته طبيعيه، وقررت قبل أن تذهب لهذ السجن مع الذي يدعى زوجها بأن تقضي عليه هو ووالدها ؟تبدء الروايه عندما كانت كادي صغيره ! وتبدء بسرد قصتها الذي من كان سبب تديرها هو الذي يدعى والدها ؟
" في منزل كبير في إحدى مناطق الصعيد
منزل الحاج توفيق الدميري..
تصرخ سيده تدعي نريمان بأعلى صوتها
فيأتي جميع من في المنزل على أثر صوتها
ويتجمعون حولها ويتم نقلها إلى المستشفى
لكي تلد فولادتها متعسره وفي السابع فيخاف عليها الجميع ويذهبون معها !
في المستشفى بينما كانت نريمان تلد صغيرتها كانت تتعذب كثيراًوكان في إنتظارها الحاج توفيق الدميري والد نريمان و السيده فاطمه الدميري زوجة الحاج توفيق ووالدة نريمان وكانت تنتظر بخوف شديد إبنتها الوحيده ويجلس رجل إسمه مصطفى الدميري زوج نريمان وخائف كثيراً علي زوجته ويبكي خوفا عليها .
_ بعد وقت من ولادتها كانت قد قامت بالسلامة وتم نقلها إلى غرفة أخرى وكانت قد ولدة بنت جميله جدا ذات شعر أحمر ومنذو ولدتها كانت جميله لدرجه تتوه فيها من سحرها وإبنتها سيتم نقلها إلى الحضانه وكان جميع الممرضين مصدومين من هيئتها ..
وتجمع الجميع حولها في الغرفه خائفين عليها وبعد وقت من إفاقتهاقالت : بصوت متعب طفلتي أريد طفلتي أن أراها ؟
فطمئنها والدها الحاج توفيق : لا تقلقي يا إبنتي فسوف تريها وتقري عينك بها ولكن هي في الحضانه وعندما تستعيد صحتك سأخذك لكي تريها فنحن رأينها فهي شديدة الجمال مثلك يا حببتي فلقد أخذت شعرك الأحمر وجمالك منكي فهدئي يا حببتي ...
فطمئنت بعد حديث والدها فهي تعشق والدها ووالدتها كثيرا
وكان زوجها يقترب منها
قائلاً : كنت خائف عليكي جدا فحمداً لله على سلامتك يا حبيبتي ومن يرى معاملة زوجها معها يقول أنه يعشها لحد الجنون !
بعد مرور شهرين من دخول طفلة نريمان الحضانه وإستعدتها صحتها حان الوقت لأخذ إبنتها في أحضانها وتسميتها .
![](https://img.wattpad.com/cover/342090079-288-k409217.jpg)
أنت تقرأ
كادي Kady
Romance" أيامي سوداء لا ترى الشمس، ويسكنها الصمت والعذاب، وتغمرها ظلمة الليل، ولا تعرف معنى الألوان، أيام غاب فيها القمر، ولم تعد تُتقن سوى لغة البكاء، أيام تحتضر أيامً كالأشباح، أيام انقطعت فيها الأنفاس، وتملّكني فيها اليأس والضياع .... كادي هي بقايا أن...