"بوروتو!"
صاحت الفتاة بنبره باكيه ، وهي تمسك بمعصمه وتحدق بوجه الفتى الاشقر الذي ابدى تعبيراً مسطحاً للغايه ، باردولحسن حظ سارادا كان الجو ماطراً حتى لا يرى بوروتو دموعها
" ابتعدي حالاً.."
تمتم وابعد يدها بقوه لدرجة انها آلمتها ، لكن ليس كألم قلبها حالياً"لماذا ! لماذا اصبحت هكذا ! اين بوروتو الذي اعرفه !!؟"
صرخت سارادا وهذه المره قد فعلت الشارينغان لأن عواطفها قد تصاعدت تريد ان تعرف مالذي يحصل لرفيق طفولتها"لن اعطيكِ الجواب ، ايضاً تأخر الوقت عودي للنوم.."
"لن اعود حتى اعلم!"
تنهد مطولاً ووضع يداه في جيوب بنطاله ، اخرج حامية جبينه ثم...
رمي!
رمى حامية جبينه امام قدمي سارادا واجابها بسخريه
"هذه هي اجابتي..ايتها الحمقاء.."!سقطت سارادا ارضاً ، حزينه، غاضبه، متألمه، خُذلت من قبل بوروتو
امسكت حامية جبينه وعادت لتنضر اليه
صديقها ذو الوجه المشرق كالشمس، اصبح قاسياً وانطفأ هذا النور الذي كان في وجهه
"بوروتو.."
همست هذه المره وبكت بشّده ، تخلت سارادا عن غرورها واخذت تبكي امام بوروتو بضعفٍ كما لو سُلبت منها اعز ممتلكاتهاحتى بوروتو تفاجئ بها هذه المره...
ابتعد عنها اكثر وقال بشدّه
"انتِ مجرد خرقاء .."اتسعت اعينها ولم تفتح فمها لتجيبه لأنه اختفى عن انضارها في وسط هذه الغابه المُضلمه
هذه المره خرجت دموع الغضب من عيني سارادا
دون ان تلاحظ سارادا سقطت دمعه هاربه من عيني بوروتو....
.
بعد مرور سنين من وقوع الحادثه ، قررت سارادا ان تعثر على بوروتو بنفسها وان تلكم فمه الذي تفوه بهذه الكلمات القاسيه تجاهها