الفصل :الثاني

3.2K 161 110
                                    

سلام ~

3100 كلمه

فوت وكومنت فضلا و ليس أمراً ...

أستمتعوا حبايب ....

============

"عيناك اغرقتني في جحيم الخطايا وهل للمدمن من سبيل للخلاص"

"أو اخدع نفسي يا عزيزي فأنت خطيئتي وانا احببت تلك الخطيئة ان كان مصيري الجحيم في تلك الحياة فأنا اريد جنتي هنا"



==============

اقترب تايهيونغ من الصندوق ببطئ وكأن الكون توقف من حوله فأعتلتهُ علامات التعجب و ارتسمت على محياه الذي لم يحمل من الحياة شيئ حيث هتف بتعجب

:- اوه يا إلهي ... ماهذا اللعنه .....


كان عباره عن صندوق اسود خشبي صغير يتوسطه طفل صغير بحجم النملة كما خطر على الأكبر

كان كفلقه القمر بوجه ابيض ناصع كلون الثلج وشعر اسود كاحل كظلمة الليل مغطى ببطانيه صغيره بلون احمر  لم تمتلك من الحياء شيئاً حين وقفت لتنافس لون شفتيه فهُزِمت ...

كان نائماً بسلام  ...

بقي يحدق به لبعض الوقت حتى أنه لم يشعر
بمرور بضع دقائق  ....

قبل أن يحني جذعهُ جلساً بجانب الصندوق ....

لمعت مقلتيه حزناً فأنكب شعرهُ مغطياً جبينهُ والماء يقطر منهُ كالمطر المنهمر .... مرر ظهر كفه الكبير على خد الطفل والذي كان ناعماً كالحرير بلون زهري من بروده الهواء برقه وكأنهُ يلامس الغيوم ...

ام أن وجنتيهِ ارق فهو كاد أن يخدشها ...

ابتسم تاي برقه وعلامات الحزن والأسى أرتسمت على محياهُ بخطوط عميقه كلوحة فنيه لبيكاسو ...

  لينتبه بعد لحضات الى تلك الورقه التي تستقر بجانب حافة الصندوق مختبئه تحت الغطاء بحياء  ...

مد يده بفضول وقام بسحبها وعينيه لم تتزحزح عن ذلك الكائن الصغير والذي لم يهتم لصخب السماء التي تقيم حفلةً مسيقاها صوت البرق الصاخب وراقصيها نسمات الرياح التي تراقص الاشجار على وطئت عازفيها من قطرات المطر ....

اخذ يفتحها حتى استقرت مقلتيهِ على محتواها ....

=================

ابن كيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن