Part 11

1K 45 2
                                    

~تجاهلوا الاخطاء الإملائية رجاءٍ ~

ــــــــــــــــــ

~اليوم التالي~

يوم الجمعة...وما اجمله من يوم ففي هذا اليوم الجميع يكون لديهم يوم راحه من العمل عدا مارلين لم يكن لها يوم راحه بلتأكيد لان تاي سوف يجلس معها طوال اليوم وهذا سوف يرهقها اكثر...

استيقظ تاي وغسل وجهه وبدا بفعل روتينه الصباحي فهو يريد ان يرتاح من اعماله تلك والاسترخاء قليلا ومارلين استيقظت علي صوت فتح وقفل الابواب وتحرك تاي بارجاء المكان استقامت ونظرت للساعه وكان مبكرا لم تعارض علي هذا فأن قالت لتاي شئ سوف تكون نهايتها

بعد ان غسلت وجهها وبدات بفعل ورتينها الصباحي ذهبت لغرفتها تتجنب رؤية تاي لانه كان يجلس خارجاً علي الاريكه يشاهد التلفاز و مارلين تتفحص هاتفها بينما تفكر في طريقه للهرب بينما ترى فيديوهات عشوائيه...لم يرى تاي شئ جديد علي التلفاز ويأس ليذهب الي مارلين

«تاي»
"ماذا تفعلين؟"

«مارلين بينما قلبت الذي كانت تشاهده»
"لا شئ"

«تاي»
"ما هذا الي قلبتيه؟"

«مارلين»
"لا شئ مجرد فيديوهات لا اكثر"

«تاي»
"ارني!"

«مارلين»
"لما؟ قلت انها مجرد...." "ليقاطعها تاي بغضب"

«تاي»
"انا لا اكرر كلامي اعطيني الهاتف!"

«مارلين بخوف»
"حـ.حسناً تفضل"

«ليمسك هاتفها ولم يري شئ»
"ان حاولتي الهرب سوف تكون نهايتك علي يدي تفهمين!"

«مارلين بينما تتجنب النظر الي عينيه»
"ا.اجل سيدي"

«تاي»
"ولما لم تعدي الفطور الي الان؟"

«مارلين»
"لقد نسيت سيدي سوف اعد..."

«تاي بغضب»
"كيف نسيتي؟!"

«مارلين»
"لانني لم اكن.."

«تاي»
"ان لم تعودي كما كنتِ في للسابق سوف اقتلك تفهمين! والان هيا حضري الفطور وبسرعه"

«مارلين بخوف»
"ا.اجل سيدي سوف اذهب الان" "لتنحني له"

ذهبت مارلين للمطبخ بسرعه تكتم بكائها فهي حقا لم تكن تتذكر...بينما هي تعد الفطور كان تاي يجلس علي الطاوله يتصفح هاتفه بينما ينتظرها تنتهي من الطعام وبعد قليل انتهت مارلين من اعداد الطعام و وضعه علي الطاوله وبدأ تاي بالأكل و مارلين تأكل في المطبخ وبعد ان انتهت اعدت عصير الفراوله لنفسها ولتاي

1869حيث تعيش القصص. اكتشف الآن