اليوم هو اسعد يوم في حياة الامير جيون جونغكوك هو و اخيراً سوف يتجوز
فاليوم يوم زفافه ولكنه لا يعرف من سوف يتجوز بعد ولم يرى او يلتقي في عروسته من قبل
لكنه سعيد لانه اخير سوف يقع في الحب مع شخص
كان واثق ان الفتاة التي اختاره له والده سوف تكون لطيفة
كان عبارة عن زواج مدبر
وحفل زفاف صغير لم يحضره سوى بعض اقارب جونغكوك و عم العروس فقط
دخلت تلك العروس بفستانها الابيض وهي تغطي وجهه بطرحة البيضاء وتمسك بين يديه باقة ورد تضمها إلى صدره وكان عمها بجانبها ليسلمها لزوجها جونغكوك
وقفت بجانب جونغكوك ليبتسم جونغكوك والفضول يقتله لرؤية وجهه
بعد إنتهاء زفاف صعد العرسان إلى عربتهم التي سوف تاخذهم إلى منزلهم البعيد عن عيون الناس
عندما وصلا للمنزل الذي حوله العديد من الاشجار
نزل جونغكوك اولاً من العربة ليمد يده لعروسته لمساعدته لنزول من العربة
امسكت العروس يده لتحمر خدان جونغكوك ويبقي ممسكا يديه حتى وصلا إلى غرفة نوم
لتجلس العروس على سرير وتشير لجونغكوك بجلوس بجانبه ليقول :"حسنا الن تريني وجهك الان ؟؟"
سأله جونغكوك لترد عليه بـ "انا لا اشعر بثقة إتجاه مظهري احتاج إلى بعض الوقت "
لاحظ جونغكوك كيف لديها بحة في صوتها ليظن انها مريضة
تفهم جونغكوك الامر لينهض ويقول :"حسنا خذي وقتك انا سوف انام في الغرفة المجاورة".
وقبل ان يفكر جونغكوك بالمغادرة امسكت العروس بيده واخبرته:"ارجوك ابقى معي لا داعي لنوم بعيدا عني"
احمر خدان جونغكوك هو مازال لا يعرف شي عن هذه الفتاة التي اصبحت زوجته وهي تطلب منه نوم بجانبه
"لكن انتي لستي جاهزة كي تريني وجهك "
اخبره جونغكوك وكان رده
"صحيح اظن من الافضل ان تذهب لنوم في الغرفة المجاورة "
في اليوم التالي استيقظ جونغكوك على رائحة الفطائر طازجة وشاي ساخن لينهض من سريره ويلحق روائح شهية التي اوصلته الى طاولة طعام الي اعتده زوجته
كانت مازلت تضع بعض صحون على طاولة وهي ترتدي فستان ازرق يغطي كامل جسده حتى وجهه
لاحظت دخول جونغكوك لتنظر إليه وتردف :"صباح الخير اجلس لتناول افطارك"
ليجلس جونغكوك ويقول لها :"شكراً على الافطار .. الن تظهري وجهك؟ "
"اذا اظهرت وجهي انا متاكدة انك تغضب مني"
شعر جونغكوك بالانزعاج من جوابها هذا ليقول بهدؤ
