في صباح اليوم التالي...
كان شو جالسا يطل من شرفته يحدق في السماء
حتى يبدأ هاتفه بالرن....
شو: اهلا...
كازوما: اهلا بني كيف حالك
شو: بخير...
كازوما: ماهر مارئيك ان تأتي اليوم الى منزلي..
شو: لا اريد شكرا
كازوما: لماذا؟؟!
شو: لست متفرغا لاقضي يوما كاملا معك و مع اولادك لدي اعمال كثيرة في الشركة والنادي
كازوما: هيا حبيبي وافق ارجوووووك
شو: لا
كازوما: ارجوك
شو: لا
كازوما: ارجوك
شو: قلت لا
كازوما: هيا وافق ارجوووووك
شو بتنهد: اه حسنا...
كازوما: شكرا لك..
واغلق شو الخط..
شو: يدعي انه يهتم بي اكثر من اولاده....
بعد مدة وصل شو منزل كازوما...
فتح كازوما الباب...
كازوما: اهلا بني
عانقه كازوما بقوة..
شو: اكاد اختنق...
كازوما: آسف عزيزي هيا ادخل الى البيت
شو: حسنا...
عندما دخل شو...
انجيلا: انت ابن كازوما صح
شو: نعم...
انجيلا: اها سررت بمعرفتك
شو: وانا ايضا...
جاء التوأمان ليون و ليلي وعانقى كازوما
وفي ذلك الحين رن هاتف شو....
شو: سأعود..
كازوما: حسنا..
ذهب شو الى الغرفة واغلق الباب..
شو: اهلا بلاك حدث شيء
بلاك: هل انهيت التقارير
شو: غدا سأكون قد انهيتها.. لماذا
بلاك: الم يكن لدينا اجتماع هام
شو: أعلم هذا انا اسف انه ابي اجبرني ان اتي معه
بلاك: لا بأس متى الجلسة
شو: غدا..
بلاك: حسنا.. شكرا لوقتك سيدي
شو: العفو..
واغلق الخط...
نزل شو من الغرفة...
كازوما: ما الامر هل حدث شيء
شو: اشياء خاصة بي
كازوما: الست اباك لكي تخبرني
شو: اه.. دعنا من هذا الامر
كازوما: حسنا... تعلم اريد اخبارك بشيء
شو: ماهو؟؟!
كازوما: مارأيك ان تعيش معنا في المنزل
شو: لا اريد شكرا لعرضك
كازوما: لماذا؟؟
شو: حسنا لم اعد طفلا انا بالثامنة عشر اهتم بأطفالك ولا تهتم لأمري مثلما فعلت في السابق
كازوما: لماذا هل فعلت لك شيء
شو: انسى..
يتبع..
توقوعاتكم حلوين✨🌟💞
YOU ARE READING
قسوة الحياة
Actionتحكي هذه القصة عن الفتى ذو الشعر الثلجي الذي ترعرع مع امه وخارج وطنه الام امريكا لان في الماضي تخاصم والديه... سنعرف كل هذا في الحلقات القادمة
