لطالما أحبت ليلى قراءة الروايات منذ الصغر
فهى لها كعالم غير عالمها عالم جميل و رائع و قد كانت والدتها لا تسمح لها بقرائتها لانها تظن أن ابنتها ستُجن ذات يومليلى/ماما انا نازلة المكتبة
والدتها/لا يا ليلى هو كل يوم تقرائي كتب دي للاطفال مش لبنت عاقلة يارب صبرني
ليلى / ماما في ايه الروايات مش للاطفال دي لكل الاعمار انا زهقت
تنزل مُسرعة قبل ان ترفض والدتها مجدداً😂📀
والدتها/اللهِ انت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب 😟😟
ـــ----------------------------------------------------------------------
امين المكتبة /ضيفتي المفضلة وصلت ازيك يا لولو
ليلى/مش كويسة الحمدلله 😂💔
امين المكتبة/اكيد مامتك اتخانقت معاكي عل عموم عندي حتة رواية هتعجبك اسمها البطل الوحيد لازم تقرائِها
ليلى/بجد انا بثق في رايك جدا رواياتي المفضلة. كلهم من ترشيحك عل عموم انا عندي معاد مع الرواية دي ناااو باى باى
امين المكتبة/ هبلة بس بحبها شبه باباها الله يرحمه
بتسرع ليلى في الممرات بتجد الرواية و بتنغمر في قرائتها بشغف بتكون الرواية ضخمة و رائعة و رسمها واقعي ليس ككل رواية تقرائها حتى وصلت إلى الصفحه الأخيرة تلك الصفحه التي تنتهي بها كل روايه بتجد شكلها مختلف عن الصفح الأخرى بتجد يد مرسومه بدقه يال العجب هل حقاً قد وصل بنا الفن لهذه المرحله ولكن بعد دقائق طويله من التامل بتشعر ليلى بصداع شديد لذلك تقرر العوده الى منزلها و اخذ قسطاً من يومها الطويل ذاك وبالفعل قد اعادت الروايه الى مكانها ثم سارت داخل ممرات المكتبه الفسيحة حسناً لطالما احببت تلك المكتبه فهي كبيره وكان اباها يعمل بداخلها تاتي اليها يوميا تقرا روايات او تساعد امين المكتبه وايضا تتذكر بعض اللحظات الذي قد حيتها مع والدها
سارت حتى نهايه المكتبه ثم فتحت ذلك الباب الكبير ثم خرجتليلى بذهول/ثواني كده هى دي غابه؟؟!
قامت ليلى بقرص نفسها فهي ما زالت غير مصدقه لحظه هل هي تحلم بالتاكيد هي تحلم ولكن عزيزتي هذه هى مجرد البدايه لقصه جميله ستحييها انت ِ فمن حظك ان تقابلي من تتمني وجوده حملت ليلى هاتفها كي تقوم باجراء اتصال ولكن كانت المفاجأه بعدم وجود رصيد
ليلي/اهههههه يا شركة معفنة يعني بتدفع 50 مليون حق الاعلانات و جت على ال100 جنيه الي عليا يارب بقى يفلسوا يوه بقى فوقي يا ليلى و فكري يا ترا انتي فين دلوقتي
سارت في المكان حسنا هو مليء بالاعشاب والاشجار والزهرات ولكن هم اضخم منها بكثير و هى تشعر أنها قزمة مثل عقلة اصبع ترى هل هي تحلم انها عقله الاصبع ام ماذا جلست على الأرض وهى مرهقة قامت بإمساك هاتفها ثواني و شعرت بهواء بارد و وكل ما حولها اصبح مجرد ظلام نظرت إلى الاعلى لتجد دب ضخم جدا و لونه يميل إلى اسود المحروق صرخت و ركضت بسرعه ثم شعرت بشخص ما تلتف اذرعه حول خصرها و في ثانية كانت معلقة في الهواء وهي ما زالت بين يديه بتغمض عينيها لتشعر بالهواء يلامس وجنتها
حتى وجدت نفسها داخل منزل ذلك الشخص تنظر له و تتمعن في ملامحه لكن لحظةليلى/ايه ده ثانية كده وليد
-كيف استطعتي معرفة اسمي؟؟😱😱
ستوب عشان تعبت عارفة أنه بارت هايف بس الي جاى اقوى باذن الله ❤️
احب اشكر صديقتي مريم عمرو لقراءتها رواياتي و دعمها ليا ثانكس 💛🖇️
الابطال ~
ليلي 💛

انا احلى🙅💁🏼♀️وليد 😊

طبعا عزيزي المشاهد هتقول ان ده بيرسلم علشان شكل الابطال هقول لك اقسم بالله هو ده اللي لقيته عند جوجل 😂😂👍🏻 بعدين ما الاتنين عساسيل اهم ودي روايتي على فكره 😜😂😂👍🏻طبعا انا اول مره اجرب اكتب فصحى فعايزه اخذ رايكم قولوا لي رايكم في السرد وقولوا لي رايكم في المشهد ❤️🥺
أنت تقرأ
رواية حُبنا✨💛. للاسف متوقفة مؤقتاً
Fantasyهل ممكن تقعي في حب بطل رواية و هل إعجابك بيه ممكن يوديكي ليه تفتكري لو قابلتيه ايه الي ممكن يحصل طيب متيجوا نعرف سوا ✨عمل للكاتبة مريم سعد ✨